أعلن شقيق الطبيب المصري الشاب إبراهيم اليماني، أنه بات حراً بعد خمس سنوات كاملة قضاها في السجن بتهم سياسية، وعانى خلالها من تدهور وضعه الصحي ومن ظروف حبسه غير الآدمية.
وكتب شقيق اليماني عبْر حسابه على “فيسبوك”، معلقًا على صورة تجمع شقيقه بنجله خمس سنوات وأيام انتظرناها حتى نحصل على هذه الصورة في هذا المكان بهذه الابتسامة. إبراهيم حرًا. يا رب حرية اكتبها لكل المظلومين.
واعتقل الطبيب الشاب في 17 أغسطس 2013، خلال حصار قوات الأمن المصرية، لمسجد الفتح برمسيس وسط القاهرة، والتي تلت مذبحتي رابعة العدوية والنهضة، وذلك بعدما اتفق مع أحد قادة الداخلية المصرية التي حاصرت المكان على إقناع المتواجدين في المسجد، والذين حوصروا لأكثر من 12 ساعة تحت الرصاص وقنابل الغاز، على الخروج من المسجد دون أن يطاولهم أذى، فكان أول المعتقلين، ليتم احتجازه في قسم شرطة الأزبكية، ثم نقله إلى سجن وادي النطرون، وبعدها إلى سجن طرة.
وقال عبيده اليماني في تصريحات لكاتب ان شقيقه عاني مر المعاناة من السجن الظلم، والظروف السيئة للغاية التي امضي فيها خمس سنوان سجن دفعته للاضراب عن الطعام اكثر من عام واعتراضا على سوء الاوضاع داخل السجون.
لفت عبيده الى ان كل التهمة التي ارتكبها شقيقه هو قيامه بدوره كطبيب يقوم باسعاف المسعفيين.