ارتفاع المحبوسين على ذمة القضية 441 إلى 11 صحفيا بينهم صبري وعباس والبنا والأعصر والأنصاري وودنان وشروق وميرفت وزينب
33 زميلا على قائمة الصحفيين المحبوسين بينهم 11 نقابيا و 21 من ممارسي المهنة
اعتقالات مستمرة للصحفيين وقائمة متغيرة بأعداد المحبوسين ما بين الزيادة والنقصان، ففي أغسطس الماضي، أعد موقع “كاتب” قائمة بحصر عدد الصحفيين المحبوسين، ليكشف عن أرقام متغيرة، حتى أصبح العدد الآن 33 صحفيا، بين عضو بنقابة الصحفيين أو لا.
وخلال الفترة الماضية حصل 4 صحفيين على قرار إخلاء سبيل، بينهم 3 قضوا مدة عقوبتهم بالسجن، وآخر حصل على إخلاء سبيل بقرار من النيابة، وبالرغم من إخلاء السبيل إلا أن قرارات نجديد الحبس لم تتوقف، حيث صدرت قرارات بإحالة 3 صحفيين على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وبجانب الأربعة الذين حصلوا على إخلاء سبيل، سبق وأن تم إطلاق سراح أكثر من 14 صحفيا بقرارات من المحكمة أو لانقضاء فترات حبسهم احتياطيا أو لحصولهم على البراءة من التهم التي وجهت لهم، أو حتى لانقضاء فترة العقوبة في حالات محدودة.
إخلاء سبيل
ومن الصحفيين الذين انتهت مدة حبسهم هم: “سامحي عبد الله، وعبد الله الفخراني،الصحفيان بشبكة رصد، وأيضا محمد العادلي، مذيع بقناة أمجاد“.
الثلاثة ألقت قوات الأمن القبض عليهم، 25 أغسطس 2013، وحكمت محكمة جنايات القاهرة في 11 أبريل الماضي عليهم بالمؤبد، إلا أنه تم إعادة المحاكمة وقررت محكمة النقض حبسهم 5 سنوات.
ووجهت لهم النيابة العامة في القضية رقم 317 لسنة 2014 أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة»، والقضية رقم 2210 لسنة 2014 جنايات العجوزة، اتهامات بالإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، ومحاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة، وإذاعة أخبار كاذبة إلى جانب حيازة أجهزة بث إرسال واستقبال دون الحصول على التصريح بذلك من الجهات المختصة بغرض المساس بالأمن القومي.
وأيضا الصحفي عمرالسيد طه (متعاقد) بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، وهونجل السيد طه مديرتحريرالترجمة بالوكالة الذي حصل على إخلاء سبيل منذ 3 أشهر بقرار من نيابة حلوان.
عمر تم القبض عليه فجرالخميس 9 نوفمبر الماضي من منزله، وأرسلت أسرته تلغرافات للرئاسة والنائب العام والداخلية وتقديمها بلاغات أمام نيابة حلوان وشكوتين لنقابة الصحفيين أثناء اختفائه.
وبحسب أسرته حاول عمر العودة إلى همله بوكالة أنباء الشرق الأوسط ولكن الإدارة رفضت.
وبذلك يصبح عدد الصحفيين المحبوسين 33 صحفيا– طبقا للحصر الأخير الذي أجراه موقع كاتب- في مطلع أغسطس الماضي بينهم 11 نقابيا، و21 زميلًا من ممارسي المهنة غير النقابيين آخرهم “زينب أبو عونة وميرفت الحسيني”.
وفي شهر أغسطس الماضي، ظهر 3 صحفيين على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، اثنان منهما اختفيا لفترة حتى ظهروا بنيابة أمن الدولة، وأخرى ألقي القبض عليها من مطار القاهرة، هم : “زينب أبو عونة، وميرفت الحسيني، وإسلام جمعة”.
وبذلك ارتفع عدد الصحفيين المحبوسين على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة ليصبح عددهم 11 صحفيا، بينهم رئيس تحرير موقع مصر العربية الزميل عادل صبري، والصحفي معتز ودنان، وشروق أمجد، وحسن البنا، ومصطفى الأعصر، ومحمد أبو زيد، وعبد الرحمن الانصاري، وإسلام جمعة، وزينب أبو عونة، وميرفت الحسيني وأيضا المدون وائل عباس.
القضية 441
ومن جهته، قال عمرو محمد، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن المصورة الصحفية بالوطن “زينب أبو عونة”، ظهرت في نيابة أمن الدولة، بعد اختفائها من المطار أثناء سفرها.
وأضاف عمرو، في تصريحات سابقة لـ”كاتب”، أن نيابة أمن الدولة أدرجت اسمها على القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد اتهامها بالاشتراك مع جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها.
وكان محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، قد قال إنه تواصل مع محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن وعدد من زملائها الذين أخبروه أنها حصلت على أجازة قبل يومين وبعد ذلك تم القبض عليها، مؤكدين له أن إدارة الجريدة تتابع موقفها.
وفيما يخص الصحفية ميرفت الحسيني، قال المحامي عمرو محمد، إن قوات الأمن ألقت القبض على الصحفية “ميرفت الحسيني”، في 5 يوليو الماضي، حتى ظهرت في 8 يوليو متهمة على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا طوارئ.
وتم نقل الصحفية “ميرفت الحسيني”، لمستشفى سجن القناطر، بناءا على قرار من النيابة العامة بسبب تدهور حالتها الصحية- بحسب المحامي عمرو محمد- وأن حالتها متدهورة وتعاني من أمراض السكر والضغط والكبد، وتم نقلها منذ 3 أيام بعد الاشتباه في إصابتها بالجلطة، وأجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة وتم إعادتها لمحبسها من جديد.
وبخصوص إسلام جمعة المصور الصحفي بجريدة “فيتو”، ظهر في نيباة أمن الدولة العليا، في 16 أغسطس الماضي، على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام.
وألقي القبض على المصور الصحفي “إسلام جمعة” بجريدة فيتو، فجر 29 يوليو الماضي، من منزله واستولت على أجهزة الأمن على الحاسوب الشخصي والكاميرا الخاصه به وهاتفه المحمول- بحسب أسرته- ليظل مختفيا حتى الوقت الحالي.
وبحسب المحامين فإن جمعة محتجز الآن في معسكر الأمن المركزي المشهور بـ”الكيلو 10 ونص”.