أطلقت ” هيومن رايتس وتش” حملة لتشجيع شركات السيارات الكبري أن تدعو السلطات السعودية إلى اطلاق سراح 9 ناشطات محتجزات علي الأقل دافعن عن حقوق النساء في القيادة.
بدأت الحملة أول أمس 11 سبتمبر وتحث المنظمة الناس علي تشجيع شركات السيارات علي دعم اطلاق سراح النساء المحتجزات دون وجه حق في السعودية.
وقالت ” سارة ليا ويتسن ” مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس وتش أن شركات السيارات بصدد كسب ملايين الدولارات بعد ان سمحت السلطات السعودية للمرأة بالقيادة وإقتناء سيارات وعليهم الدفاع عن هؤلاء النساء المسجونات بانتظار المحاكمة ومن خلال نشاطهن علي مدي سنوات فتحن سوقا مريحا لشركات السيارات.
وقدرت هيومان رايتس واتش حجم نمو المبيعات في شركات السيارات خلال تقريرها بـ 9% سنويا والتأجير 4% سنويا حتي عام 2025 وبحلول 2020 يتوقع أن تقود 20% من النساء في البلد السيارات وقد تبلغ قيمة السوق نحو 30 مليار ريال سعودي ( أي 8 مليارات دولار أمريكي) بخلاف شركات التأمين التي تستفيد والميكانيكيين وغيرها .
يذكر أنه في 15 مايو الماضي شنت لاسبطات حملة واسعة ضد حركة حقوق المرأة اعتقلت خلالها 13 ناشطة بارزة واتهمتهن بالعديد من الجرائم الخطيرة ولا تزال 9 منهن محتجزات دون تهم وبعض تلك التهم تصل عقوبتها الي 20 سنة .