بعد 9 أيام من الحكم.. محامي “شوكان”: حتى الآن لم تبدأ إجراءات الإفراج عنه.. وشقيقه: مش عارفين هيخرج إمتى

أد الدنيا رئيسية مظاليم

المحامي كريم عبدالراضي: نتواصل مع النيابة لمعرفة موعد وصول الحكم لإدارة السجن وبدء إجراءات الإفراج 

شقيق محمود أبو زيد شوكان: هنزوره كمان كام يوم.. ونتمنى يكون قرار المحكمة وصل السجن ويخرج معانا

قال كريم عبد الراضي محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إنه لايعلم عما إذا كان الحكم وصل إلى إدارة سجن طرة في قضية “فض رابعة” من عدمه.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة السبت الماضي، بالحكم على 75 من قيادات جماعة الإخوان بالإعدام، إضافة إلى مئات الأحكام الأخرى بالسجن من 5 إلى 15 سنة.

ومن بين المحكوم عليهم بالسجن 5 سنوات، المصور الصحفي محمود أبو زيد “شوكان”، التي قضاها بالفعل في الحبس الاحتياطي.

وأضاف عبد الراضي في تصريحات لـ”كاتب”، أن عدد المتهمين في القضية والذي صدر بحقهم أحكاما كبير جدا، وأن هذا الموضوع قد يعطل من انتهاء إجراءات إخلاء سبيلهم بشكل أسرع.

ولفت إلى أنه سيتابع مع النيابة خلال الفترة المقبلة لمعرفة إلى أين وصلت الإجراءات ومتى ستنتهي.

ومن جهته، قال محمد أبو زيد شقيق المصور الصحفي “شوكان”: “إحنا مش عارفين ولا أي حاجة لحد دلوقتي، ولا عارفين الحكم وصل للسجن ولا لسه وإمتى أخويا هيخرج”.

وأضاف أبو زيد في تصريحات لـ”كاتب”، أن أسرته قامت بزيارة شقيقه في السجت، الاثنين الماضي، وأنهم سيقومون بزيارته الثلاثاء أو الخميس المقبل على أمل أن يكون الحكم وصل لإدارة السجن، بحسب قوله.

وتابع: “محمود مكنش متوقع الحكم خصوصا أنه مظلوم وكان بيمارس عمله عادي، ومصدوم من قرار المراقبة خمس سنين لسه مش عارف هيقضيهم إزاي”.

وكانت جنايات القاهرة قررت الحكم على المصور الصحفي :شوكان”  5 سنوات ومراقبة شرطية 5 سنوات آخرين.

وقضى شوكان فترة الحكم في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 14 أغسطس 2013 على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فض رابعة”، أثناء تغطيته الاعتصام لصالح وكالة تصوير ديموتكس.

فيما قالت والدة شوكان، في اتصال الهاتفي مع “كاتب” عقب صدور الحكم: “”ابني مظلوم بس أنا طايرة من الفرح خلاص هيرجع لحضني.. عقبال كل اللي زيه”، وهننقض الحكم إن شاء الله”.

فيما قال والده، في الاتصال التليفوني: “الحمد لله أنه خارج، وعقبال كل الصحفيين اللي زيه وإن شاء الله يخرجوا من السجن قريب ويكونوا مع أهلهم”.

Leave a Reply