مي خليل: السلطات التركية سلمتهم لـ سلطة الكيان الشمالي بقبرص.. وعلمنا مثولهم أمام المحكمة لجلسة استماع
القبض على الصيادين المصريين جاء صدفة.. ولم يرتكبوا أي جريمة ووجودهم داخل قبرص شرعي بعقود شرعية
كشفت مي خليل السفيرة المصرية بقبرص، تفاصيل اختطاف الصيادين المصريين في قبرص من قبل القوات البحرية التركية ، وقالت إن سفينة حربية تركية احتجزت 5 صيادين مصريين وفقا للاتصال الذي تلقته من وزارة الخارجية القبرصية مساء الجمعة الماضي.
وأضافت مي خليل أنها تلقت اتصالا أخر في السابعة صباحا بالأمس من وزارة الخارجية القبرصية يخبرها أن القوات التركية المحتجزة للصيادين سلمتهم لسلطة الكيان الشمالي بقبرص، وأنهم في انتظار المثول أمام المحكمة لجلسة استماع أولية، وأنها تحاول معرفة معلومات عبر بعثة الأمم المتحدة بقبرص عن الأحداث، وعلمت أن الحكومة القبرصية طلبت تسهيل خروج المصريين.
وقالت السفيرة المصرية خلال مداخلة لها مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج ” علي مسؤوليتي ” المذاع علي قناة صدى البلد، إن المعلومات التي لديها أن الصيادين المصريين سافروا بشكل شرعي للعمل بقبرص وأن العمالة المصرية بقبرص تتمتع بسمعة جيدة، ومعظمهم يعملون فى الزراعة والصيد والمراكب السياحية ويتم التعاقد معهم بالشهور من خلال عقود شرعية.
وعن احتمالية ذهاب المركب لمكان خاطئ وتعرضه للاحتجاز، قالت إن الحكاية مازالت غير واضحة، لكنها ترجح أنه خطأ نتيجة أن المنطقة صغيرة واحتمال الخطأ وارد وقد تكرر ذلك مع مراكب قبرصية من قبل. واعتبر الجانب التركي أن الصيادين قد تخطوا الحدود الإقليمية للمياه الدولية.
ونفت ” مي خليل” أن يكون الصيادين المصريين قد ارتكبوا أية جريمة وأن الموضوع محض صدفة لأن احتجاز القوات التركية للسفينة جاء بناء علي العلم اليوناني الموجود علي السفينة ووجد بداخلها المصريين بالصدفة.
وعن الإجراءات التي يأخذها الجانب القبرصي قالت أنه يتم التفاوض عبر بعثة الأمم المتحدة وأن هناك اتصالات متواصلة لمتابعة أحوال الصيادين المصريين كما طلبت بعثة الأمم المتحدة بالنيابة عن مصر تسهيل خروجهم .
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت صباح السبت عن احتجاز خمس صياديين مصريين علي مركب صيد قبرصية من قبل القوات البحرية التركية بعد وجودهم في الجانب الشمالي من قبرص الذي تسيطر عليه تركيا.