توجه المعلم محمد زهران برسالة بعد إخلاء سبيله لكل من ساندوه بعد إلقاء القبض عليه أثناء توجهه لتقديم بلاغ ضد وزير التربية والتعليم. وكانت النيابة قد قررت أمس إخلاء سبيل زهران بكفالة 20 ألف بعد 18 يوما من الحبس .
ونشر الخبير التربوي عبد الحفيظ طايل صورة زهران بعد دفعه الكفالة وخروجه قائلا محمد زهران على الاسفلت .. وقال أيمن البيلي رئيس نقابة المعلمين المستقلة، أمس إن الدكتور والخبير التربوي محمد زهران حصل على إخلاء سبيل وخرج بكفالة . وأضاف البيلي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن الدكتور زهران خرج بكفالة، ودخل زميل جديد مفرمة الرأي –بحسب وصفه- ببلاغ مباشر من وزير التعليم الليبرالي. واختتم حديثه : “الحرية لأخي وزميلي أحمد سعيد”.
وتوجه الدكتور محمد زهران بالشكر لجميع الأصدقاء، قائلا: “الحمد لله تم إخلاء سبيلي، بعد كفالة 20 ألف جنيه ، و18 يوما حبس ، ووقف عن العمل ، لكن رب ضارة نافعة “.
وتابع حديثه خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “خلال أيام ستكون هناك أخبار طيبة، أنا على يقين أن نصر الله قريب”.
واستطرد: “شكراً لمن تسببوا في حبسي ، الـ 18 يوم حبس كانوا أفضل أيام عبادة حيث الصلاة في وقتها ، خطبت الجمعة مرتين ، غير تلاوة القرآن المستمرة ليلاً ونهاراً ، غير الأحاديث النبوية والصلاة على النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام ، غير الجلسات كلها كانت خالية من الغيبة والنميمة ، وشعرت كأنني كنت في عُمرة “.
وواصل: ” أشكر الإخوة الفاسدين الذين لفقوا لي التهم في هذا التوقيت وتسببوا في حبسي ، فقد كنت في حاجة ضرورية لمراجعة النفس”.
وفي 12 سبتمبر الجاري، قررت دائرة المشورة بمحكمة الأزبكية إخلاء سبيل المعلمين سمير عطية محمد الغريب ويحيى محمد مصطفى المنشاوي المتهمين على ذمة القضية رقم ١٢٦٥٧ لسنة ٢٠١٨ جنح الأزبكية وذلك بكفالة ٥٠٠٠ جنيه، وحبس المعلم محمد زهران 15 يوما.
وكانت الشرطة يوم 8 سبتمبر الجاري، قد قامت بالتحفظ والقبض علي عدد من القيادات النقابية للمعلمين وهم الخبير التربوي الدكتور محمد زهران والاستاذ يحيي المنشاوي والاستاذ سمير الغريب اثناء تواجدهم بمقر النائب العام بالقاهرة لتقديم بلاغ رسمي يتهم وزير التربية والتعليم طارق شوقي وآخرين بالوزارة بإهدار المال العام بشكل عمدي في مشروع منظومة التعليم الجديدة.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات إن النيابة وجهت للمعلمين الثلاثة اتهامات بالدعوة للتظاهر وإثارة الشغب والاعتراض على قرارات الوزارة وتكدير السلم العام.