غادة والي: عرضت تجربة مصر في التصدي للفقر متجدد الأبعاد في اجتماع ضم ١١ دولة من دول أمريكا اللاتينية
إطلاق أول تقرير عربي عن الفقر.. وحجم تمويل مشروع (أطفال بلا مأوى) يبلغ 164 مليون جنيه
أوقفت الترخيص لأي دور رعايا جديدة منذ 4 سنوات.. ونحتاج لدور للمسنين وذوي الاحتياجات ولا نحتاج لأي دور أيتام
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، إنها عرضت تجربة مصر في التصدي للفقر متجدد الأبعاد في اجتماع يضم ١١ دولة من دول أمريكا اللاتينية، فضلا عن تطوير مؤشر قياسي جديد يتضمن قياس خدمات التعليم، والصحة، وقياس الوصول إلى خدمات أخرى مثل الكهرباء والغاز.
وأضافت في حوار لبرنامج “رأي عام” مع عمرو عبد الحميد، على قناة “TEN”، الأربعاء، أن تجربة مصر في التصدي للفقر متعدد الأبعاد تشمل العديد من الأوجه والبرامج التي يتم تطبيقها ومن بينها على سبيل المثال: برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه حاليا في ١٠ من محافظات الصعيد.
وذكرت أنه سيتم تكريمها من منظمة الصحة العالمية، لدور وزارتها في الاهتمام بمجالات صحية بجانب وزارة الصحة، عن طريق إجراء تحاليل للمواطنين في مجال المخدرات والإيدز، واشتراط برنامج تكافل وكرامة توقيع الكشف الطبي.
وكشفت غادة والي، أنه “سيتم إطلاق أول تقرير عربي عن الفقر يقدم آلية جديدة لمؤشر الفقر”. مشيرة إلى أن “دور الرعايا تواجه تحديات كبيرة لأن تلك الدور تحتاج لآليات عمل مختلفة، وأيدي عاملة قادرة على التعامل مع النزلاء سواء أيتام أو مسنين”.
وتابعت “منذ 4 سنوات أوقفت الترخيص لأي دور رعايا جديدة، ونحتاج لدور للمسنين وذوي الاحتياجات، ولا نحتاج لأي دور أيتام حاليا”، موضحة أن “الجمعيات الأهلية هي التي تقدم طلبات إقامة دور للرعايا، والقطاع الخاص ليس له أي دور في الأمر”.
وأوضحت غادة والي أن “الوزارة تتعامل فوريًا مع أي انتهاكات تحدث في دور الرعايا، وتحيلها للنيابة والتحقيق، ونحن لا نسمح بأي حالة انتهاك تمر دون محاسبة”. وأشارت إلى ان الوزارة تواجه تحديات كثيرة في دور الرعاية الاجتماعية أبرزها غياب الموظفين.
وأضافت في حوارها لبرنامج “رأي عام” ، أن “السيدة قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعجبت بالأنشطة غير التقليدية للفتيات في دور الرعاية التي تم افتتاحها”، موضحة أن “حرم الرئيس أشادت بمستوى دار رعاية فتيات العجوزة خلال زيارتها”. وأوضحت أن “الوزارة وضعت مناهج موحدة لدور الحضانة، ويتم تدريب المدرسين على تلك المناهج، ونعمل على إعداد قانون ينظم عمل الأسر البديلة”.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حجم تمويل مشروع (أطفال بلا مأوى)” يبلغ “164 مليون جنيه. وأضافت أن “قانون الأسر البديلة وضعنا فيه شروط جديدة بأنه يسمح بالكفالة لمن هما مصريان فقط، ويمنع الكفالة للأب والأم غير المتعلمين”.
وأوضحت أن “الوزارة تخدم المصريات والمصريين في مجالات كثيرة، وتقدم لهم الحماية والرعاية والتنمية، وبرنامج أطفال بلا مأوى نجح في إعادة 568 طفلًا إلى أسرهم”.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن “مشكلات دور الرعاية في تناقص، وهناك إشادة دولية بدور إيواء (المرأة المعنفة)”.
وكشفت الوزيرة أن “الوزارة عملت على إعداد قاعدة بيانات للمواطنين لمستحقي الدعم، وكل المصريين في مظلة حماية اجتماعية تتغير بحسب ظروفهم”، موضحة أن “هناك عمل في أكثر من 5آلاف قرية لتقديم الدعم النقدي للفقراء”.
وأوضحت أنه “لا يزعجني وصف (وزارة الفقراء) لأن خدمتهم شرف عظيم، ونحن نستبعد غير المستحقين من المعاش الضماني وتكافل وكرامة”، مشيرة إلى أن “وصول الدعم لمستحقيه يحتاج لقاعدة بيانات دقيقة”.