بعد سور الكورنيش.. دعوى للمركز المصري لوقف أعمال الردم والبناء على شواطئ الإسكندرية.. ومحام: سنطلب انضمام المواطنين

رئيسية مجتمع مدني نرشح لكم

أقام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الاثنين، دعوى قضائية حملت رقم 60 لسنة 73 قضائية، أمام محكمة القضاء الإداري بالاسكندرية، للمطالبة بوقف المساس بخط المسار الطبيعي للشاطئ وتعديله دخولاً في مياه البحر عن طريق الردم لتوسعة مناطق أعمال البناء الاستثمارية.

كما طالبت الدعوى بوقف تنفيذ القرارات الصادرة من الجهات الإدارية بالتصريح بالبناء على حرم شواطئ البحر بمدينة الإسكندرية وإلغائها بما ترتب على ذلك من آثار.

 يذكر أنه عقب إنشاء بعض الأسوار الأسمنتية التي تحجب رؤية البحر عن المواطنين ببعض مناطق المحافظة وازدياد وتيرة أعمال البناء علي شواطئها، أصبح التمتع بالبحر بمدينة الإسكندرية فوق طاقة المواطن البسيط من محدودي الدخل أو حتى متوسطي الدخل.

كما قام محامي المركز بالتقدم بعدة شكاوى لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء ووزير البيئة ووزير التخطيط ومحافظ الإسكندرية بتاريخ 17/9/2018 لإيقاف أعمال البناء والردم شواطئ الإسكندرية، لانتهاكها الدستور والقانون، بحجبها رؤية البحر وتأثيرها الضار علي النسق العمراني للمدينة، وأيضا ما يمكن أن تتسبب فيه نتيجة الحفر والردم العشوائي.

وقال محمد عواد المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تصريحات لـ”كاتب”، إن هناك العديد من الأسباب التي دفعت المركز لإقامة الدعوى أمام محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، ومن بينها مخالفة إقامة اسوار على البحر للقوانين المنظمة للبيئة، والإخلال بحق المواطنين في الاستمتاع بالبحر، بالمخالفة للقانون والدستور، وغيرها العديد من الاسباب مثل انتهاج الحكومة منهجية خصخصة المصالح العامة للمواطنين مدللا على ذلك بانه لا يوجد في اسكندرية سوى خمسة شطوط مجانية والباقي يتم دخوله بأموال باهظة.

وأشار عواد إلى أنه مع تحديد موعد أول جلسة في الطعن سيتم دعوة مواطني الاسكندرية المتضررين للانضمام في الطعن الذي اقامة المركز.

يذكر أن النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، قد تقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، بشأن ما اسماه “التعدي على حقوق المصريين وخاصة أهل الإسكندرية وحجب رؤية البحر”، بعد بناء عدد من الأسوار أمام البحر مباشرة.

وقال الحريري في طلب الإحاطة، إن استمرار وجود إنشاءات خرسانية على مساحة واسعة من شاطئ سيدي جابر في مستوى سطح طريق السيارات وبارتفاع الكوبري مما حجب رؤية البحر، قد أدى إلى إثارة غضب المواطنين.

وأشار الحريري في طلبه، إلى استمرار الأزمة على الطريق على الرغم من بناء كوبري سيدي جابر على طريق البحر على أمل أنه سيساهم في تحسن السيولة المرورية، بينما اتضح بعد ذلك أنه لخدمة المشاريع على أرض مسرح السلام.

واطلق الحريري استفتاءا على حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”، وطالب أعضاء الصفحة بالمشاركة فيه حول دعم الطلب أو عدمه.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا لعدد من الأسوار التي يتم بنائها على طول كورنيش الإسكندرية، أدى لحجب الرؤية للمواطنين في الأماكن التي يبنى فيها السور.

Leave a Reply