أوضح دكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حقيقة إقامة عقد قران داخل معبد الكرنك والذي تداول البعض الحديث عنه مع استياء من السماح بذلك في مكان آثري مهم.
وقال في تصريحات هاتفية علي قناة dmc إنه لم يكن عقد قران كما روج البعض وأن عقد القران تم بتاريخ قديم 30 سبتمبر وأن ما حدث هو أن إحدى الشركات السياحية تقدمت بطلب من أجل إقامة حفل عشاء وهو متاح ويتم الموافقة عليه داخل اي معبد سواء الكرنك أو الفيلة أو الأقصر أو غيره وأن ما حدث زيادة على المتفق عليه هو إشهار زواج عروسين فقط قائلا : “وهو شيء مش مظبوط” وبناء عليه فتحت تحقيق في الموضوع .
وأكد ” وزيري ” أنه مسموح بشكل روتيني إقامة حفلات عشاء فقط بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار والذي يوافق ويتم الاتفاق مع الشركة المقدمة الطلب مع أحد الفنادق ويسمح بالاستماع إلى بعض الموسيقي الهادئة.