أعلنت شركة جوجل العملاقة في مجال الإنترنت إغلاق منصتها للتواصل الاجتماعي (جوجل بلاس)، وذلك بعد تعرض بيانات عدد كبير من المستخدمين للكشف.
وقالت جوجل إن ثغرة أمنية جعلت البيانات الخاصة بنحو نصف مليون مستخدم متاحة أمام طرف ثالث.
ووفقا لتقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الشركة كانت على دراية بهذه المشكلة منذ مارس ولكنها لم تكشف عنها.
وذكر التقرير أن خللا برمجيا في موقع شبكة التواصل الاجتماعي أعطى مطورين خارجها القدرة على الوصول لبيانات الحسابات الخاصة في الفترة من 2015 وحتى مارس الماضي عندما اكتشف محققون داخل الشركة المشكلة وقاموا بإصلاحها.
وقالت الشركة في بيان إن المشكلة لم تكن خطيرة لدرجة الإعلان عنها.
وجاء في البيان أن “مكتبنا المعني بالخصوصية والبيانات راجع القضية ليرى نوعية البيانات المسربة وهل يمكن تحديد أصحابها لإبلاغهم أو هل هناك دليل على سوء استخدام أو هل هناك إجراء يمكن أن يقوم به مطور أو مستخدم ردا على ما حدث”.
وأضاف البيان “لم نعثر على أدلة تشير إلى أن أي مطور كان على دراية بهذا الخلل أو أساء استخدام واجهة تطبيق البرنامج، ولم نعثر على أدلة على إساءة استخدام أي بيانات شخصية”.
وقالت الشركة إنها ستواصل توفير منصة جوجل بلاس خاصة للشركات التي تستخدمها حاليا.
وكتب بن سميث نائب رئيس جوجل للشؤون الهندسية في مدونة إن “هذه المنصة لم تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، والتفاعل مع تطبيقها محدود”.
وكانت الشركة في الماضي متحفظة إزاء كشف حجم استخدام جوجل بلاس، ولكنها الآن ومع تسرب البيانات الخاصة باتت حريصة على التقليل من أهمية هذه المنصة.
وقالت الشركة إن “استخدام هذه المنصة والتفاعل عليها محدود حيث أن 90 % من الزيارات لا تزيد مدتها عن 5 ثواني”.
وتراجعت الأسهم في شركة ألفابت، وهي الشركة الأم لجوجل، 1.23 %.