قال الصحفي ساهر جاد، أحد أعضاء نادي الزمالك إن الصحفيين تمكنوا اليوم السبت، من دخول النادي على الرغم من قرار منع دخولهم، لافتا إلى أن القرار الصادر بمنع الدخول قرارا شفويا لأفراد الأمن.
وأضاف جاد في تصريحات لـ”كاتب”، أن الصحفيين اجتمعوا بالنادي وقرروا الاجتماع الثلاثاء المقبل، بالنقابة بحضور أعضاء مجلس النقابة والمستشار القانوني للنقابة لمناقشة الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها بشأن منعهم من دخول النادي، لافتا إلى أن الدعوة عامة لجميع الصحفيين أعضاء نادي الزمالك، وأنهم سيصدرون بيانا بعد قليل باسم رابطة الصحفيين بالنادي.
وتابع حديثه: “سنناقش الإجراءات التصعيدية في حالة منع دخولنا مرة أخرى حتى لايصدر القرار مرة أخرة، وسندرس قرار التلويح بعقد عمومية طارئة لسحب الثقة من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك”.
وأشار جاد إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها قرارا بمنع دخول الصحفيين النادي، وأن هذه المرة السابعة أو الثامنة التي تتكرر مثل هذه الواقعة، لافتا إلى أن رئيس النادي نفى صدور أي قرار بمنع دخول الصحفيين.
ولفت إلى أن القرار صدر منذ أربعة أيام ومنع جميع الصحفيين، ياستثناء صحفيي الوفد لأنهم كانوا ينشرون أخبار باسمه بالرغم من قرار المجلس الأعلى للإعلام بمنعه من الظهور على كافة وسائل الإعلام بصفته رئيسا لنادي الزمالك، لمدة 3 أشهر.
أزمة مرتضى منصور مع الصحفيين ودخولهم نادي الزمالك ليست بجديدة، ففي مايو 2015 حرر 7 من الصحفيين محضرا يحمل رقم “3683” إدارى العجوزة، ضد رئيس نادي الزمالك، بصفته، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بصفته أيضا، ومدير أمن النادى ونائبه، بسبب التعدى عليهم من قبل أمن النادي، أثناء محاولتهم الدخول بكارنيهات العضوية الخاصة بهم.
وفي ديسمبر 2015، أعلن مرتضى منصور عن إلغاء العضويات المستثناة للصحفيين بنادي الزمالك، وجاء قرار رئيس النادي بعد تضامن نقيب الصحفيين يحيي قلاش مع قرار غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، بحظر استضافة رئيس نادي الزمالك تغطيه مؤتمراته أو نشر صورته.
فيما منع الأمن الإداري بنادي ، الزمالك أيضا 10 مارس 2017، الصحفيين من دخول مقر النادي لتغطية الجمعية العمومية الطارئة.