تفاصيل مصرع «طبيبة المطرية».. صديقتها: ماتت صعقًا بالكهرباء والصحة تنفي.. وشقيقها: تنازلنا عن كل شيئ لاستلام الجثمان

رئيسية قضايا ساخنة ملفات نرشح لكم

الأطباء تطالب بالتحقيق في أسباب الوفاة.. والصحة: ماتت بهبوط حاد في الدورة الدموية

شقيق الطبيبة: إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان.. و«مش هعذب أختي علشان أثبت الإهمال»

تصاعدت ردود الفعل بعد وفاة الطبيبة سارة أبو بكر التي كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، وفيما أكد أصدقاء الطبيبة أنها ماتت صعقًا بالكهرباء نفت وزارة الصحة ذلك، ورفضت أسرتها تشريح الجثمان.

فمن جانبها قالت وزارة الصحة والسكان إن الطبيبة توفيت وفاة طبيعية، نتيجة «هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب».

وأضافت وزارة الصحة أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء كلاً من المدير المناوب للمستشفي، وعددًا من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم ابلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل لجنة متخصصة «قانونية وهندسية» لمعاينة موقع الوفاة.

وأكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أي شبهة في حدوث ماس كهربائي، مؤكدين على سلامة المبنى الإجراءات السلامة المهنية، كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة لذويها والتصريح لها بالدفن.

ونشرت الطبيبة شيماء جلال صديقة وقريبة الطبية سارة أبو بكر التي توفيت شهادتها حول واقعة الوفاة، والتي قالت فيها إنها ماتت صعقا بالكهرباء بسبب السخان، وأن هناك آثار حرق بسيطة على جسد الطبيبة المتوفاة.

وذكرت الطبية شيماء جلال، التي عرفت نفسها بأنها ابنة خالة الطبية المتوفاة، على صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، أنهم تنازلوا عن حقها «عشان متتبهدلش وتتشرح».

ومن جانبها نعت نقابة الأطباء الطبيبة سارة أبو بكر مصطفي.

وقالت النقابة في بيان لها، إنها تطالب وزارة الصحة بإجراء تحقيق عاجل في الحادث وجميع ملابساته.

وطالبت النقابة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة بالإسراع فى تنفيذ مشروعها الذى سبق وأعلنت عنه فى بداية توليها مهام عملها وهو مشروع تحسين سكن الأطباء حيث كانت أعلنت الوزارة عن مسابقة لتصميم أفضل سكن للأطباء والتمريض في جميع المستشفيات.

وقال مصطفى أبوبكر، شقيق الطبيبة إن شقيقته طبيبة منتدبة في القاهرة وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصعقت بسبب الكهرباء وتوفت في الحال، معقبًا: «نستعوضها عند الله، واللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، ولله ما أعطى ولله ما أخذ».

 وأضاف في مداخلة تليفونية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار وان»، أن جميع التحقيقات انتهت، متابعًا: «أختي سليمة وكاملة ومفيش فيها إلا خدوش مكان الواقعة، وجزء من جسدها بسبب صاعق الكهرباء، ومش متفحمة زي ما الناس بتقول».

وأوضح أن إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان، وأسرتها رفضت تشريحها ولذلك انتهت التحقيقات، مستكملًا: «مش هندخل نفسنا في ثغرات القانون، ومش هعذب أختي علشان أثبت إهمال، وتنازلنا عن كل شيء علشان استلم جثمان أختي استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى للحيوانات أن تعيش بها، كما يوجد تقصير إداري».

Leave a Reply