تصوير/ عمرو نبيل
القائمة تضم 12 صحفيا ومؤسسة حول العالم في 3فئات بينهم 2 عرب.. والمغربي حميد المهداوي ينافس على جائزة الشجاعة
البلشي ينافس 3 مرشحين على جائزة التأثير بينهم صحفي من مالطا وأخر من أفغانستان ومركز الإعلام والاتصال بالمكسيك
كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، عن المرشحين في القائمة القصيرة للفوز بجائزة حرية الصحافة، والتي ستقام خلال احتفالية في لندن يوم 8 نوفمبر.
وتضم القائمة القصيرة للمرشحين للفوز، 12 صحفيا بينهم 2 من المنطقة العربية في فئتين مختلفتين، خالد البلشي رئيس تحرير كاتب في فئة التأثير، والصحفي المغربي حميد المهداوي في فئة الشجاعة.
وينافس خالد البلشي 3 آخرين في فئة التأثير، وهم ماثيو كارونا جاليزا من مالطا، ومركز المرأة للاتصال والإعلام (المكسيك)، وأسفار صادق صحفي من أفغانستان.
وتقول مراسلون بلا حدود، إنه تمّ ترشيح 12 بين صحفيين ومنظمات غير حكومية ومؤسسات إعلام من مختلف بلدان العالم ينقسمون إلى ثلاث فئات: الشجاعة والتأثير والاستقلالية الصحفية.
ولتكريم لندن، على اعتبارها المدينة المستضيفة للاحتفال هذا العام، سيتم تقديم جائزة رابعة بعنوان “روح مراسلون بلا حدود” لصحفي أو وسيلة إعلام بريطانية.
وأوضحت المنظمة أنه لأول مرة، طيلة 26 عاما، سيتم تنظيم احتفاليّة اسناد جوائز مراسلون بلا حدود من أجل حرية الصحافة في لندن بمعرض صور جيتي (Getty Images Gallery) يوم 8 نوفمبر 2018.
ومن بين المرشحين ماثيو كارونا جاليزيا، صحفي مالطي ابن دافنا كاروتا جاليزيا التي تم اغتيالها في 2017 على خلفيّة تحقيقها حول الفساد، وباولو بوروماتي صحفي إيطالي مختص في المافيا السيسيلية، كان ضحية مؤامرة أدت إلى قتله حبكتها الشرطة الإيطالية، وكذلك ساواتي شاتورفيدي صحفية هندية مؤلفة كتاب “أنا متصيد: داخل العالم السري للجيش الالكتروني لحزب بهاراتيا جاناتا” وأنس أرماياوا أنس صحفي جاني يعيش في السرية بعد أن كشف مظاهر فساد في كرة القدم الأفريقية.
وأعلن كريستوف دولوار، أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود أن “قائمة المرشحين النهائيين لنسخة 2018 تعكس التحديات التي يرفعها الصحفيون في كل العالم بشجاعة وإصرار. يناضلون جميعا ضد القوى التي تسعى مجتمعة من أجل اضعاف استقلالية الصحافة، سواء كانت من المتصيدين الالكترونيين أو الجريمة المنظمة أو الأنظمة المتسلطة”.
وفي هذه السنة يتم اختيار المتوجين من قبل لجنة تحكيم تتكون من شخصيات على غرار شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ويويار كايكسي المناضل الصيني وكلاهما عضو في المجلس الاستشاري لمراسلون بلا حدود وكذلك بيار حسكي رئيس مراسلون بلا حدود.
واختار مجلس إدارة مكتب لندن لمراسلون بلا حدود الفائز بجائزة “روح مراسلون بلا حدود” ويتكون هذا المجلس بالخصوص من ايف بولارد الشخصية الباروة في شارع فليت (شارع تاريخي للصحافة اللندنية) وجيمس هاردنغ المدير السابق لبي بي سي نيوز وجون سناو مقدم البرامج بالقناة الرابعة.
وتساهم جائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، التي تم اطلاقها سنة 1992، في دعم حرية الإعلام بتكريم صحافيين ومؤسسات إعلام برزت في الدفاع ودعم حرية الصحافة. وعلاوة على طابعها التشريفي فإنّ الجوائز التي تسند إلى الفائزين تقدم معها منحة مقدارها 2500 أورو.
وقد سبق لجائزة مراسلون بلا حدود أن كرمت المعارض الصيني ليو إكسياوبو والمدون السعودي السجين رائف بدوي والصحفية السورية الشجاعة زينة ارحيم والجريدة التركية المقاومة كام حريات.