بمناسبة 2 نوفمبر.. “الشارة الدولية” تطالب بتحقيقات دولية لملاحقة قتلة جمال خاشقجي ومستهدفي الصحفيين حول العالم

رئيسية صحف وصحفيين مجتمع مدني نرشح لكم
كتب :

الحملة في “اليوم العالمي لانهاء الافلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين”: ارتفاع استهداف الصحفيين 18% في 2018

بيان الحملة: التخلص الوحشي من خاشقجي في القنصلية السعودية تصعيد مقلق للغاية إزاء السلوك الإجرامي ضد الصحفيين

أدانت حملة شارة حرية الصحافة الدولية، ارتفاع استهداف الصحفيين خلال العام الحالي 2018، وطالبت الحملة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لانهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، 2 نوفمبر، بإجراء تحقيقات مستقلة ودوليّة لتحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم وملاحقتهم وملاحقة قتلة جمال خاشقجي.

وأكد الأمين العام للحملة، بليس ليمن، على أن “التصدي للإفلات من العقاب هي أحد ركائز مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان” وأشار إلى أن”الآليات المحلية لم تعد كافية،وهناك حاجة إلى آليات تحقيق دولية”.

واعتبر البيان أن التخلص الوحشي من الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية باسطنبول، تصعيدا مقلق للغاية إزاء السلوك الإجرامي المستهدف للصحفيين في جميع أنحاء العالم، كما ذكر البيان مقتل الصحفية البلغارية، فيكتوريا مارينوفا، حتى إذ لم يكن مقتلها مرتبط بعملها الصحفي، فإنه يظل أمر مروع.

ودعت الحملة إلى تأسيس لجنة تحقيق دولية للوقف على الظروف المحيطة والملابسات في مقتل خاشقجي.

واستنكرت الحملة عدم التحقيق في الكثير من الجرائم المرتكبة بحق صحفيين، إذ لا تتم مقاضاتهم. وأشار البيان إلى حادثة اغتيال الصحفي، دافني كاروانا، من مالطا، في أكتوبر من العام الماضي، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى قتلة الصحفي، وطالبت الحملة بالمشاركة مع 24 منظمة أخرى بإجراء تحقيق عام.

وذكر البيان إلى أن حتى الآن، فقد قتل أكثر من 100 صحفي، في عام 2018، بارتفاع قدره 18 ٪ مقارنة بالعام المنصرم.

وأضاف البيان أنه وبعد مرور 10 أشهر من عام 2018 ، أصبح عدد الصحفيين الذين قُتلوا أعلى بالفعل من العام الماضي، وبحسب الأرقام التي وثقتها حملة شارة حرية الصحافة الدولية فقد قُتل 106 صحفي وعامل بوسائل الإعلام، في 36 بلداً،  فشهدت أفغانستان17 قتيلاً، والمكسيك 15 واليمن 8 قتلى.

ورحبت حملة شارة حرية الصحافة الدولية، في سبتمبر الماضي، بتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا جديدًا متعلق بسلامة الصحفيين.وذكر بيان الحملة أنه من المؤسف، أن عدد من الحكومات لم تنفذ هذا القرار والقرارات السابقة متراجعين عن حرية التعبير.

وتؤيد الحملة اتفاقية دولية لحماية الصحفيين من خلال آليات امتثال لمناهضة أكثر فعالية ضد الإفلات من العقاب، وتدعم حملة شارة حرية الصحافة الحملة الجديدة التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين، من أجل اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الصحفيين.

Leave a Reply