“الحركة المدنية” تنعي شهداء الارهاب في دير الأنبا صموئيل.. وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني

رئيسية مجتمع مدني نرشح لكم
كتب :

الحركة: يجب محاسبة المسؤولين عن تمكن الإرهابيين من الوصول لنفس مكان ارتكاب جريمة مماثلة بحق المصريين المسيحيين

نعت الحركة المدنية الديمقراطية ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الذين تم قتلهم اليوم بدم بارد قرب دير الأنبا صاموئيل في المنيا على يد إرهابيين لا يمكن أن يكون لهم أي صلة بدين سماوي، ويمثلون تهديدا وخطرا على الوطن وكل المصريين بغض النظر عن دينهم او انتماءاتهم السياسية والفكرية.

وتوجهت الحركة المدنية بخالص العزاء لأسر الشهداء من النساء والأطفال والرجال الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة نتيجة تفشي فكر متطرف يستحل قتل البشر لمجرد اختلاف عقيدتهم وفكرهم، مشددة على ضرورة محاسبة المقصرين والمسؤولين عن وقوع الحادث وتمكن الإرهابيين بكل سهولة من الوصول لنفس مكان ارتكاب جريمة مماثلة بحق المصريين المسيحيين اثناء زيارهم لدير الأنبا صاموئيل في مايو 2017 وأدى لاستشهاد 29 مواطنا. وبينما زعم الإرهاببيون في ذلك الوقت انهم تجنبوا قتل النساء والأطفال، فلم يردعهم مطلقا هذه المرة ان غالبية ضحايهم هذه المرة في هذا اليوم الحزين كانوا من النساء والأطفال.

وأكدت الحركة المدنية الديمقراطية انه بجانب ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة اللازمة لحماية الأديرة وأماكن عبادة المسيحيين المصريين، فإنه من الأهمية بنفس الدرجة محاربة انتشار ثقافة الكراهية والتحريض، ومواجهة الفكر المتطرف والإرهابي الذي يبرر قتل المختلفين في العقيدة والفكر، وهو ما لم يتحقق حتى الآن برغم كل التصريحات الرسمية التي تدعو لما يسمى بالإصلاح الديني. ولا شك ان اغلاق الباب أمام الأحزاب السياسية وحرية الرأي والتعبير يضعفان كثيرا الجهود المطلوبة لمحاربة الأفكار المتطرفة التي أدت لتكرار وقوع جرائم مهاجمة المسيحيين المصريين في أديرتهم وكنائسهم.

قال مصدر أمني إن اتوبيس يقل عددًا من الاقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموائيل في المنيا، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابه ٧ آخرين.
وقالت مصادر كنسية إن مجموعة من الإرهابيين أطلقوا النار على أتوبيس رحلات كنسى ، كان فى طريق العودة من دير الأنبا صمؤيل لسوهاج، وأسفر الحادث عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين نتيجة إطلاق النار عليهم .
وكانت المنطقة نفسها قد شهدت حادثا ارهابيا، بنفس الطريقة في مايو 2017 حينما هاجم ارهابيون مسلحون اتوبيسا للاقباط مما أسفر عن استشهاد 26 قبطيا . وكشفت وزارة الداخلية وقتها عن أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة. قالت وزارة الداخلية في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الحادث أسفر عن استشهاد 26 مواطنا وإصابة آخرين، مشيرة إلى أنه جار حصر الأعداد النهائية.

Leave a Reply