قال عبد الشكور أبو زيد والد المصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بـ”شوكان”، إنه سيحضر جلسة المحاكمة والمقرر انعقادها، السبت المقبل، بمعهد أمناء الشرطة التي من المقرر صدور الحكم فيها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت في جلستها التي عقدت في 30 يونيو الماضي، مد أجل النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ “فض رابعة”، لجلسة السبت 28 يوليو الحالي، لتعذر حضور المتهمين من محبسهم، ولاستمرار المحكمة في التداول في القضية، مع استمرار حبس المتهمين علي ذمة القضية.
وأضاف والد شوكان في تصريح لـ”كاتب”، أنه كان في زيارة لنجله بسجن طرة ، اليوم الخميس، قبل يومين من موعد جلسة النطق بالحكم: “ابني قلقان ومبينامش وباين على وشه التعب والإرهاق”.
وتابع: “ابني مظلوم وبريء ويستحق البراءة، وكان بيمارس عمله كمصور صحفي مثل أي حدث تشهده البلد، ولم يكن يشارك في الاعتصام، ومحمود مالوش أي انتماءات أو توجهات”، واضاف “ابني لازال يعاني من الأنيميا ولكن بيحاول يتماسك على قد مايقدر”.
واختتم حديثه برسالة للصحفيين قائلا: “اقفوا مع محمود ده زميلكم، ادعموه لأنكم ملكوش إلا بعض”.
وألقي القبض على شوكان في ١٤ أغسطس ٢٠١٣، أثناء تغطية أحداث فض ميدان رابعة العدوية، ووجهت له النيابة اتهامات بالتظاهر بدون ترخيص، والقتل والشروع في القتل، وتعطيل العمل بالدستور وتكدير السلم العام .
وأطلقت صفحة “الحرية لشوكان” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الخميس، حملة تدوينية بعنوان “اكتب لشوكان” قبل يومين من جلسة النطق بالحكم في قضية “فض رابعة”، وتستمر الحملة حتى الخامسة مساء غد الجمعة.
وجددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الخميس، مطالبتها بـ”إنهاء ظلم 5 سنوات ضد المصور الصحفي “شوكان”، وتبرئته مع أي مظلوم بالقضية، وذلك قبل يومين من جلسة الحكم في قضية فض اعتصام رابعة.
وخلال احتجازه حصل “شوكان” على العديد من الجوائز الدولية، حيث منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جائزة حرية الصحافة وسط اعتراضات من وزارة الخارجية المصرية.
وحصل أيضا على الجائزة الدولية لحرية الصحافة عام 2016، من قبل لجنة حماية الصحفيين الدولية ضمن ثلاثة صحفيين من ( الهند وتركيا والسلفادور) واجهوا تهديدات وقمع ببلدانهم.
وفي العام ذاته، منح نادى الصحافة الأمريكي لشوكان جائزة حرية الصحافة لعام 2016، وتم اختياره كمرشح على مستوى العالم.