قال المحامي مختار منير إن محكمة الجنايات العسكرية قررت حبس الشاعر جلال البحيري ثلاث سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه، علي خلفية كتابته ديوان شعر لم يتم نشره أو طرحه في الأسواق، بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة.
وأضاف منير في تصريحات لـ”كاتب”، أنه سيتقدم بالطعن على الحكم أمام محكم النقض العسكرية، بمجرد أن يتم التصديق على الحكم من قبل المحكمة العسكرية، مشيرا إلى أنه يتم تقديم الطعن خلال 60 يوما من التصديق على الحكم.
ولفت إلى أن الحالة النفسية لموكله سيئة بعدما علم بقرار المحكمة خصوصا أنه يحاكم على ديوان شعر لم يتم طباعته أو نشره، مشيرا إلى أن القانون ينص على العقاب في جرائم النشر بشأن الأفكار العامة التي يتم طرحها دون غيرها.
وتابع: ” في الوقت الذي ينتظر البحيري حكم المحكمة العسكرية في القضية، فإنه لايزال يتم التحقيق معه، بشأن نفس البلاغ أمام نيابة أمن الدولة العليا”.
وأوضح منير أن آخر تجديد حبس لجلال أمام نيابة أمن الدولة العليا، صدر أمس الإثنين، حيث قررت محكمة الجنايات حبسه 45 يوما في نفس القضية بنفس التهم التي وجهتها له المحكمة العسكرية.
وأشار إلى أنه بمجرد تصديق المحكمة العسكرية على الحكم سيتم تقديم مذكرة لنيابة أمن الدولة بالإفراج عن موكله لأنه يحاكم في نفس القضية أمام المحكمة العسكرية.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغين لنيابة أمن الدولة والنيابة العسكرية يحملان نفس المضمون ضد البحيري، وذكر البلاغ المقيد برقم 3154 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أنه خرج على الشعب المصري خلال الفترة الماضية الكاتب والشاعر جلال البحيري، بديوان أطلق عليه “خير نسوان الأرض” عن دار ضاد للنشر والتوزيع، في ضوء تحريف حديث النبي “خير أجناد الأرض” في إشارة للجيش المصري وهي قراءة مقدم البلاغ.