حملة اعتقالات العيد.. حبس السفير معصوم مرزوق والقزاز وسلامة وسعودي ونيرمين حسين وسعيد محمد وعمرو محمد ١٥ يوما

أد الدنيا رئيسية مظاليم نرشح لكم

خالد علي: التحقيقات استمرت حتى صباح اليوم والنيابة وجهت 3 اتهامات بالمشاركة في تحقيق اهداف جماعة والسابع بالانضمام

الاتهامات: 6 متهمين مشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أهدافها وتلقى تمويل واتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية

قال  المحامي الحقوقي خالد علي إن نيابة أمن الدولة قررت حبس السفير معصوم مرزوق والدكتور رائد سلامة والدكتور يحيي القزاز والناشط سامح سعودي ونيرمين حسين وسعيد محمد وعمرو محمد  ١٥ يوما، علي ذمة التحقيقات في المحضر رقم 1305لسنة 2018حصر أمن الدولة.

وأشار علي إلي أن النيابة قررت استكمال التحقيقات يومى الأحد والاثنين القادمين.

 ووجهت النيابة لجميع المتهمين اتهامات مشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية)، ماعدا عمرو محمد فقد تم اتهامه بالانضمام لجماعة ارهابية، وتلقى تمويل والاشتراك فى اتفاق جنائى .

وحضر التحقيقات المحامون (طارق العوضى، طارق نجيده، أحمد قناوى، عمرو محمد، عمرو إمام، محمد فرحات، نور فهمى ، محمد نعيم، خالد على”.

وكانت قوات الأمن قد شنت حملة أمنية، امس الخميس، ثالث أيام عيد الأضحى، حملة اعتقالات واسعة، شملت سياسيين ومعارضين، بعد أن داهمت العناصر الأمنية منازلهم واعتقلتهم أمام أولادهم وأحفادهم.

البداية كانت مع السفير معصوم مرزوق، والذي كشف المحامي الحقوقي خالد علي، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من أسرته، لإبلاغه بقيام قوات الأمن باعتقاله من منزله عصر اليوم.

فيما قالت أسرة معصوم لـ “كاتب” إن قوة الشرطة التي ألقت القبض عليه، وجمعت مجموعة من منقولاته وأوراقه بينها هارد ديسك وكاميرات منزله واصطحبته في ميكروباص.. وقالوا إنهم في طريقهم لمديرية أمن الجيزة.

وكان السفير معصوم مرزوق قد أعلن عن مبادرة سياسية خلال الفترة الماضية وشنت وسائل إعلامية هجوما حادا عليه اتهمته بالانضمام وبالتنسيق مع الإخوان المسلمين.

وبعدها، كشف خالد علي أيضا عن تلقيه اتصالا هاتفيا من زوجة الخبير الاقتصادي والقيادي بتيار الكرامة، رائد سلامة، يفيد اعتقاله هو الأخر من منزله في أكتوبر بعد مداهمته.

فيما قال السياسي المعارض عبدالجليل مصطفى، أنه تلقي اتصالا من نجل الدكتور يحيي القزاز يؤكد خبر اعتقاله أثناء تأديته واجب العزاء في البحر الأحمر. ويأتي ذلك بعد أيام من قرار إدارة جامعة حلوان، بإحالة الدكتور يحيى القزاز للتحقيق، بعد تقديم مذكرة تتهمه بسب وإهانة رئيس الجمهورية عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”.

أما سامح سعودي، الناشط بالتيار الشعبي، فقد قال على حسابه بـ”فيسبوك”، إن قوات الأمن ألقت القبض على زوجته وأطفاله، بعدما توجهوا إلى منزله للقبض عليه، إلا أنه لم يكن موجودا.

وقال سامح في تصريحات لـ”كاتب” أنه علم مكان احتجاز  زوجته وأبنائه وأنهم في قسم الزاوية الحمراء. قبل ان يقوم بتسليم نفسه لاخلاء سبيلهم حسبما ذكر محاموه.

فيما اعتقلت قوات الأمن، الناشطة نيرمين حسن، ولكن فضلت أسرتها في البداية عدم نشر اسمها قبل ان يصدر قرار النيابة بحبسها.

وطالبت الحركة المدنية الديمقراطية، بالإفراج الفوري عن السفير معصوم مرزوق، والخبير الاقتصادي البارز رائد سلامة، بعد اعتقالهما من منازلهما اليوم واقتحامها. وأكدت الحركة، في بيان لها امس الخميس، إن التحركات الأمنية وأساليب الاقتحام والاعتقال، فى مواجهة أصحاب الرأى “تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر”.

وقالت الحركة: “تعرب الحركة المدنية الديمقراطية بكل مكوناتها عن قلقها البالغ من الأنباء التى ترددت عن قيام قوة أمنية بإلقاء القبض على السفير معصوم  مرزوق والباحث الاقتصادي د.رائد سلامة ضمن حملة أمنية تشمل آخرين”.

وتابعت: “وبينما ما تزال الانباء تتواتر، ترى الحركة ان مثل هذه الأساليب فى مواجهة أصحاب الرأى تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر. ويضاعف من قلق الحركة أن السفير معصوم شخصية وطنية خدمت مصر فى ميادين القتال كمقاتل، وفى ميادين الدبلوماسية كمساعد لوزير الخارجية”.

Leave a Reply