قالت إلهام عيداروس وكيلة مؤسسين حزب العيش والحرية إن هذه السلطة تريد إغلاق كل المنافذ والأبواب أمام كل شخص أو تيار قد يشكل بديلا عنها، ويكون الشكل أن هناك مؤسسات ديمقراطية والجوهر كوريا الشمالية.
وأضافت في كلمتها في مؤتمر الحركة المدنية الديموقراطية للتضامن مع معتقلي العيد أن ما يجري الآن يشير إلى وضع شديد الخطورة والموضوع ليس قضايا الحسبة فقط.. ولكن الاتهامات التي توجهها النيابة وتبني ضباط التحريات لتهم غريبة مثل المشاركة في التنظيمات الإرهابية.
وتابعت إنه من المزعج للغاية أنه تحقيقات النيابات أصبحت تعتمد رواية الأمن مباشرة ويجدد للمساجين 15 يوم تلو الأخرى إلى حين، مع سياسة عامة للسلطة بالتضييق على أي نشاط وأي تنظيم حزبي أو نقابي أو مجتمع مدني أو طلابي، لن نصمت أو نوافق على تلك السياسة التي تحولنا لكوريا شمالية جديدة.
وأكدت أن النظام عندما جاء أعلن انه ضد التيارات الرجعية ولكن لم يفعل شيء في ملف المواطنة والمساواة إلا سجن النساء والرجال زي بعض والمسلمين والمسيحيين زي بعض مشفناش مساواة غير في القبض على النساء.
وقالت الهام عيدرواس إن الاسطوانة المشروخة لوصف الجميع بالارهاب لم تعد لها مصداقية والمواطنين أصبحوا يتندروا عليها، د رائد سلامة هو عضو في جمعية مصريون ضد التمييز الديني وهي مؤسسة تهتم بقضايا المواطنة والمساواة بين المصريين، رائد سلامة لا يمكن وصفه الا بشخص محترم وديمقراطي ويناضل من أجل تشريعات وقوانين تضمن مساواة للجميع، لكن المساواة الوحيدة التي يؤمن بها النظام هي المساواة بين الجميع في السجن رجالا ونساءا وشبابا.
وتابعت نحن نتمسك بالسبل السلمية والديمقراطية ليس خوفا، ولكن إيمانا بحق الشعب في التعبير والعيش بحرية وديمقراطية، ولن نسمح لهم بتحويلنا لكوريا الشمالية بل سنظل ندافع عن حقنا في دولة حقيقية وحقوق هذا الشعب.
شارك في المؤتمر قادة أحزاب الحركة المدنية من تيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية وحزب الدستور ومصر الحرية وحزب العدل وحزب العيش والحرية.
يذكر أنه تم القبض علي كل من السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي، الخميس الماضي الموافق ثالث أيام عيد الأضحى في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وصدر قرار النيابة في صباح اليوم التالي بحبسهم 15 يوما.
ووجهت نيابة أمن الدولة لمعتقلي العيد اتهامات “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”، ماعدا عمرو محمد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك في اتفاق جنائي.