أصدرت ميسرة، ابنة السفير المعتقل معصوم مرزوق، بيانا للرد على ما نشر حول التحقيقات التي تجرى ما والدها في نيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وقالت ميسرة: “يصر ما يسمونه إعلام فى مصر، وهو أبعد ما يكون عن شرف هذه المهنة، على النيل من سيرة أبي، السفير معصوم مرزوق، وتاريخه الناصع، فينشرون الأكاذيب المضللة عن أقواله فى التحقيقات مستغلين بذلك عدم استطاعته الرد عليهم”.
وأضافت في بيانها: “أؤكد أن كل ما يتردد فى هذا الصدد هو محض كذب وأعلن بأن ليس من حق أحد التصريح بالنيابة عن أبي فيما يتعلق بمواقفه وأرائه السياسية بأي شكل، وأي تعدى على هذا مرفوض تماماً.. وهذا نظراً إلى أن لديه أرشيف من المقالات والمنشورات والتسجيلات تشهد على مواقفه وأرائه عبر التاريخ وثباته عليهم.. ولن أسمح بأي تجاوز فى ما يتعلق بهذا الشأن”.
وتابعت ميسرة مرزوق: “لم يتخلى المقاتل معصوم عن مبادئه ووطنيته وإصراره على الدفاع عن الحق فى وجه الصهاينة، لم ولن يتنازل عنهم ابداً فى وجه بعض الاتهامات التى كان يتوقعها وعلى الاستعداد لمواجهتها. العار على كل من يحاولون خلخلة صورة هذا الرجل”.
وقالت: “أبي اختار مصر حين ترك أهله فى 73 من أجلها واختار مصر مجدداً حين نشر ندائه، علما بالعواقب والمخاطر التى كانت فى انتظاره ورغم ضغط أسري شديد. لن يتراجع الحين ولن يتراجع مستقبلاً ولن يصح إلا الصحيح!.. كفاكم عبثاً!”.
ونشرت مواقع وصحف أقوال منسوبة للسفير معصوم مرزوق في تحقيقات النيابة معه على ذمة القضية المتهم فيها بالاشتراك مع جماعة إرهابية في تنفيذ مخططها.