تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، في جلستها المنعقدة غدا الاثنين، أمر تجديد حبس 3 من الصحفيين في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، والمعروفة في أوساط المحامين والحقوقين بـ”قضية التلاجة”.
والصحفيون الذين تنظر النيابة أمر تجديد حبسهم هم، الزميلة ميرفت الحسيني، والمصور الصحفي إسلام جمعة، وأخيرا الصحفي محمد أبو زيد.
يذكر أن المحامي عمرو محمد، قد قال في تصريحات سابقة بعد قرار تجديد حبسها السابق، إن ميرفت أثبتت في محضر النيابة أنها تعرضت لضرب مبرح من أحد ضباط الأمن الوطني، مما تسبب لها في كسر في الذراع الأيسر.
وفيما يخص المصور إسلام جمعة، قال المحامي نور فهمي، إنه تقدم بحافظة مستندات أثناء جلسة تجديد حبسه الأخيرة تفيد بأنه يعمل مصور صحفي بجريدة فيتو، وأنه طالب في السنة الأخيرة بكلية دار العلوم. وتابع حديثه: “تقدمنا أيضا أثناء التحقيق بأرشيفه الصحفي، وشهادة من الجريدة تثبت بأنه يعمل في فيتو”.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بينها الانتماء لجماعة محظورة أو مشاركتها، وأيضا هي القضية التي يطلق عليها المحامون اسم “التلاجة”.
وبلغ عدد المحبوسين على ذمتها حتى الآن، العشرات، جميعهم من خلفيات سياسية ومهنية مختلفة تماما، ولا يجمع بينهم أي شيء، هناك محامي حقوقي، ومدون، وصحفي، وطلاب، وأطباء.
ويواجه المتهمون في القضية، الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، ومشاركة تنظيم إرهابى فى تحقيق أهدافه بقلب نظام الحكم القائم فى البلاد مع العلم بأغراضه.
وأيضا شملت الاتهامات بنشر أخبار كاذبة وبث مقاطع مصورة عمدا لتشويه الأجهزة الأمنية والقضائية والحكومة، والترويج لأعمال العنف والتحريض عليه، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى، واستخدام شبكة الإنترنت لتنفيذ مخطط إثارة الرأى العام بفبركة الأخبار والبيانات.
وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد كبير من الصحفيين والشخصيات العامة بينهم: “معتز ودنان، عبد الرحمن الأنصاري، حسن البنا، مصطفى الأعصر، زينب أبو عونة، وائل عباس، شروق أمجد، إسلام جمعة، محمد أبو زيد”.