قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة قررت، اليوم الإثنين، تجديد حبس كلا من المصور الصحفى محمد ابو زيد بجريدة “التحرير” ، والمصور الصحفى بـ”فيتو” إسلام جمعة 15 يوما على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018.
وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد كبير من الصحفيين والشخصيات العامة بينهم: “رئيس تحريرموقع مصر العربية عادل صبري، والصحفي معتز ودنان، والمصور الصحفي عبد الرحمن الأنصاري، والصحفي حسن البنا، ومصطفى الأعصر، زينب أبو عونة، والمدون وائل عباس، شروق أمجد، ميرفت الحسيني ، وإسلام الرفاعي الشهير بـ”خرم””.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بينها الانتماء لجماعة محظورة أو مشاركتها، وأيضا هي القضية التي يطلق عليها المحامون اسم “التلاجة”.
ووفقا للمحامين، فإنه تم التحقيق مع الصحفي محمد أبو زيد في 24 يونيو الماضي، وقررت النيابة حينها حبسه 15 يوما على ذمة القضية 441 لسنة 2018، ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة واستكملت النيابة التحقيق معه في اليوم التالي
وكان محمد فوزي رئيس تحرير موقع “التحرير الإلكتروني”، إن المصور الصحفي محمد أبو زيد تم إدراج اسمه في القضية 441 لسنة 2018 بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.
وتابع فوزي حديثه خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الزميل محمد أبو زيد المصور معانا في التحرير، أول رمضان بتوع الأمن الوطني راحوا له البيت وفتشوا وقلبوا الدنيا عليه، ومن باب الخوف والذعر المعتاد اختفى يومين لحد ما نسأل ونعرف ايه القصة”.
واستطرد: “الضباط قالوا انهم عايزين يسألوه على حاجة، فبعد مشاورات مع محامين نصحوه يسلم نفسه، بعد ما سلم نفسه، أخباره تقريبا انقطعت وبعد بحث قالوا انه هيخرج، خصوصا انهم نقلوه من الأمن الوطني للقسم”.
وفيما يخص المصور إسلام جمعة، قال المحامي نور فهمي، في تصريحات سابقة لـ”كاتب”: إنه تقدم بحافظة مستندات أثناء جلسة تجديد حبسه الأخيرة تفيد بأنه يعمل مصور صحفي بجريدة فيتو، وأنه طالب في السنة الأخيرة بكلية دار العلوم. وتابع حديثه: “تقدمنا أيضا أثناء التحقيق بأرشيفه الصحفي، وشهادة من الجريدة تثبت بأنه يعمل في فيتو”.
وظهر جمعة في نيابة أمن الدولة العليا، في 16 أغسطس الماضي، متهما في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وألقي القبض على المصور الصحفي “إسلام جمعة” بجريدة فيتو، فجر 29 يوليو الماضي، من منزله واستولت على أجهزة الأمن على الحاسوب الشخصي والكاميرا الخاصه به وهاتفه المحمول، بحسب أسرته.