نظمت مؤسسات أمريكية، حملة ضد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفصل الأطفال المهاجرين عن والديهم، ووصفت المنظمات القرار بأنه تعبير عن أزمة أخلاقية وإنسانية، متهمة الرئيس الأمريكي بالعنصرية.
وقالت منظمة التبادل العالمي، إن قرار إدارة ترامب القاسي بفصل الأطفال المهاجرين عن والديهم هو، دون شك، أوضح عرض للنوايا العنصرية لترامب وإدارته، ودليل على غياب الأخلاق.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 2000 طفل، بعضهم لم يتجاوز عمره العام الواحد، انفصلوا عن والديهم منذ أن وضع المدعي العام جيف سيجنز سياسة الفصل العائلي في مايو.
وتشير المنظمات إلى انه يتم ترك الأطفال دون حقوق في أي مجلس قانوني، ويتم إخبار الآباء بأنهم قد لا يرون أطفالهم مرة أخرى. وتشدد على أنه من الصعب تصور الإرهاب واليأس اللذين يواجهان هذه العائلات.
ودعت المنظمة في بيان لها بضرورة التصدي للقرار والوقوف ضد هذا العمل الذي وصفته بالمروع من جانب الحكومة الأمريكية المنتخبة. وتابعت في جلوبال إكستشينج غاضبون من هذا الإجراء، ونقف مع مئات المنظمات والناشطين على طول الحدود وفي جميع أنحاء البلاد لمكافحة هذا القرار.
وتابعت “انضممنا اليوم إلى العائلات الموجودة في سان فرانسيسكو احتجاجًا على هذا الرعب الأخلاقي المتمثل في الانفصال الأسري وسجن المهاجرين واللاجئين. لكننا لن نتوقف عند هذا الحد!.
ودعت المنظمة لضرورة التصعيد في مواجهة هذه السياسات التي وصفتها بغير الأخلاقية والمرعبة، وطالبت المواطنين بالكتابة إلى الكونجرس لضرورة إعادة النظر في قانون مساعدة الأطفال المنفصلين)، كما دعت لتنظيم فعاليات على الحدود، والتصويت ضد من ساهموا في وضع القانون الحالي خلال الانتخابات القادمة.
كما أعلنت المنظمة عن حملة لدعوة الكونجرس لاقرار قانون مساعدة الأطفال المنفصلين”. ودعت المواطنيين للمشاركة في وضع جدول أعمال لحماية العائلات المهاجرة والعمال.