العفو الدولية تطلق حملة توقيعات لمطالبة السيسي بالإفراج عن وائل عباس.. وفيديو: اسمي وائل ومحبوس لأنني صحفي حر

أد الدنيا رئيسية قضايا ساخنة مظاليم
كتب :

أطلقت منظمة العفو الدولية، حملة للتوقيع على عريضة لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق سراح الناشط الحقوقي والمدون وائل عباس، بعد أشهر من اعتقاله.

وقالت المنظمة، إن “وائل عباس مدون وصحفي وقف باستمرار وعلى مدى عقود ضد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. الآن، وائل يواجه تهم تشمل الانضمام إلى جماعة محظورة”.

ونشرت الصفحة الرسمية للمنظمة على حسابها بـ تويتر، فيديو أنيميشن، يحدث فيه وائل عباس ويقول “أنا اسمي وائل عباس، وأنا مدون وحاصل على العديد من الجوائز، والآن محبوس بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.. ذلك لأنني صحفي ومدون حر، هل هذا يجلعني مجرما؟”.

وفي 2 أكتوبر الجاري، قررت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، تجديد حبس وائل عباس، 15 يوما أخرى على ذمة القضية 441 حصر أمن دولة، وهو التجديد العاشر من اعتقاله.

وقال محامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان التجديد المقبل سينظر أمام غرفة المشورة بمحكمة الجنايات.

وقالت رشا عباس شقيقة وائل، إنه تحسن نفسيا على الأقل خلال التجديد، لانتهاء فترة العرض على النيابة، وأن الجلسة المقبلة ستكون أمام غرفة المشورة وهو ما يزيد أمله في الخروج في أقرب فرصة ممكنة.

ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.وألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.

يذكر أن النيابة جددت طلبها للمرة الخامسة، في 16 أغسطس الماضي،  أثناء جلسة تجديد حبسه الماضية بعرض وائل على المستشفى وإعلامها بتقرير الكشف ولم يتم الاستجابة لطلبها.

وكان محامو وائل قد أشاروا إلى أن: “حالته الصحية متدهورة ويعاني من هبوط في الصمام الميترالي بالقلب مما يتسبب له بضيق تنفس، مؤكدين أن النيابة كانت قد

سمحت بعرضه علي المستشفي لكن لم تستجب إدارة سجن طرة للقرار”.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

 

 

 

Leave a Reply