قال أحمد علي المحامي، شاهد عيان علي الواقعة التي تم تداولها أمس علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر فيها فتاة صغيرة مربوطة فوق موتوسيكل أمام مجمع المطاعم في بورسعيد، أنه شاهد الواقعة وقام بالتصوير وحاول مساعدة الفتاة إلا أن أصدقاء الشخص صاحب المطعم الذي ربط البنت رفضوا.
أوضح “علي” خلال مداخلة تليفونية ببرنامج ” مساء dmc” المذاع علي قناة dmc أنه كان يقوم بغسل السيارة عند مجمع المطاعم، وشاهد شابا يستقل تروسيكل ويسير بسرعة خلف إحدى الفتيات، وانهال عليها بالضرب.
وأضاف علي قائلا: “هو حاول الأول يربطها في العامود، أنا غصب عني تدخلت بطريقتي، هو واقف في مكان عمله وسط ناسه الأول، أصحابه لم يمنعوه لكنهم طلبوا منه التوقف بسبب تجمهر الناس ليس الا، ربطها علي الموتوسيكل ومن ايديها الاتنين، حاولت أمشي البنت وماقدرتش، قلت له أنا مصور وقتها اصحابه حاولوا يهاجموا علي الموبايل، اخد الموتوسيكل وطلع يجري والبنت بتستغيث، هرب مني وقال هاسلمها في القسم، دورت عليها في الأقسام ولم أجدها”.
وقال أنه علم أن الفتاة كانت تلعب مع اقاربها وزجاجة خبطته وكان هذا رد فعله، خصوصا أنه رد عليه وقت محاولة منعه ضربها: “لو الازازة كانت جت في وشى؟”.
وقال أنه علم أنه تم القبض عليه وعلي صاحب المطعم المعتدي عليها وأنه للأسف اتهمها بضربه والاثنين محتجزين في القسم، والمحضر رقمه 4524 لسنة 2018 جنح المناخ، وقال أنه تتبع الموضوع ووجد الفتاة من بولاق الدكرور وسافرت مع أقاربها ويحاول التواصل مع أهلها، وانه سيحضر معها اليوم في القسم”.