قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السعودية أرسلت 100 مليون دولار إلى الولايات المتحدة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرياض، لبحث قضية اختفاء جمال خاشقجي.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن الـ 100 مليون دولار التي كانت تعهدت الرياض بدفعها من أجل دعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي شمالي سوريا، دخلت الحسابات الأمريكية أمس الثلاثاء.
واعتبرت الصحيفة أن إيداع الأموال تزامنا مع زيارة بومبيو إلى الرياض لبحث قضية خاشقجي، أثار دهشة واستغراب الكثيرين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالإدارة الأمريكية عن الملف السوري طالب بعدم ذكر اسمه، تأكيده “أن توقيت وصول الأموال ليس مصادفة”.
من جانبه، رفض المبعوث الأمريكي الخاص لمكافحة داعش بريت ماكغورك، افتراضية وجود علاقة بين إرسال الأموال وزيارة بومبيو.
وقال في تصريحات لنيويورك تايمز: تعهدت السعودية بإرسال هذه المساعدات في أغسطس الماضي، وكان من المخطط إيداعها خلال أشهر الخريف.
وفي 17 أغسطس الماضي، تعهدت السعودية بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المناطق السورية التي تم تحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي، بمبلغ 100 مليون دولار.
وتزايدت الضغوط الدولية على السعودية لكشف لغز اختفاء جمال خاشقجي الصحفي السعودي الذي دخل القنصلية السعودية في 2 أكتوبر الحالي ولم يخرج حتى الآن حسب تأكيد السلطات التركية وخطيبته التي كانت تنتظره بالخارج.
وقالت تقارير إعلامية تركية وعالمية إن فريقًا أمنيًا سعوديًا مكون من 15 فردًا وصلوا تركيا وقتلوا خاشقجي داخل القنصلية وقطعوا بمنشار ووضعوه في حقائب تحت إشراف مدير الطب الشرعي بالسعودية وغادر الفريق الذي يحمل جوازات دبلوماسية في نفس اليوم.