قال المحامي أحمد الزيني، إن نيابة أمن الدولة رفضت دخول عدد كبير من المحامين لحضور التحقيقات مع المحامي سيد البنا، وأنها سمحت فقط بدخوله هو والمحامي محمد فتحي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الزيني إلى أنه من المفترض أن يتم استكمال التحقيقات مع سيد البنا على ذمة القضية 621. فيما قال المحامي كريم عبدالراضي أن النيابة بدأت قبل قليل التحقيقات.
وقال كريم عبدالراضي المحامي في تصريحات سابقة لكاتب، إن النيابة أجلت التحقيق مع سيد البنا، بعد أن كانت قد بدأته عصر امس.
وتضم القضية ٦٢١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا كل من أمل فتحي زوجة مدير المفوضية المصرية لحقوق الإنسان، وشادي أبو زيد معد برنامج أبلة فاهيتا، وشريف الروبي عضو حركة ٦ أبريل.
وكانت قوات الشرطة قد شنت يومي الأحد والاثنين الماضيين حملة اعتقالات لنشطاء سابقين، شملت محاميين وطبيب أسنان، بينما توجهت قوات أمن لمنازل أشخاص آخرين للقبض عليهم لكنها لم تجدهم، في كل من محافظتي القاهرة والإسكندرية، بحسب محامين.
ففي ساعات متأخرة من مساء الأحد وصباح الاثنين، اقتحمت قوة من الأمن الوطني بزي مدني منزل المحامي سيد البنا بمنطقة شبرا الخيمة، وألقت القبض عليه، ورفضت القوة الأمنية إخبار أسرة البنا وجهتهم، وحين توجهت الأسرة إلى قسم شرطة شبرا الخيمة بصحبة محامين للسؤال عنه أنكر القسم وجوده.
فيما ألقت قوات الأمن القبض على المحامي أحمد صبري أبو علم، فجر الإثنبن، من منزله بالإسكندرية وظل مختفيا حتى ظهوره بنيابة أمن الدولة بالقاهرة.