قال أحمد إمام المحامي إنه تقدم صباح اليوم الاثنين، بطلب لمصلحة السجون من أجل التصريح بخروج عادل صبري لحضور عزاء والدته التي توفت أمس، وذلك تحت أي ضمان أو أي إجراء حيال ذلك.
وأضاف إمام في تصريحات لـ”كاتب”، أنه توجه لنيابة أمن الدولة لاستخراج طلب تصريح للنيابة لحضور الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع “مصر العربية” عزاء والدته، إلا أن رئيس تحقيقات النيابة في القضية 441 أبلغه بتقديم الطلب لمصلحة السجون.
وتابع حديثه: “ من المفترض الرد على الطلب خلال 48 ساعة، فوالدته توفت مساء أمس، وتم دفنها صباح اليوم ، وبنحاول نعمل أي حاجة علشان يحضر العزاء”.
ولفت إلى أن التجديد المقبل لعادل صبري في 4 نوفمبر المقبل، على ذمة القضية 441 لسنة 2018 والمحبوس بسجن القناطر للرجال.
ومن جهته، قال أحمد عبد الجواد المدير الإداري لموقع “مصر العربية”، إن والدة الأستاذ عادل صبري والمحبوس احتياطيا منذ أكثر من 7 أشهر قد توفيت، وذلك بعد شهرين من وفاة أخته رحمة الله عليها.
وتابع حديثه خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “العزاء بمنزل العائلة بقرية دقادوس مركز ميت غمر – الدقهلية بجوار معهد الشعراوي الأزهري .. وغاية أملنا في الله ان يتمكن من الخروج لتقبل العزاء في والدته”.
واستطرد: “في آخر عرض أمام النيابة الأسبوع الماضي كان هذا رجاؤه من وكيل النيابة أن يرى والدته قبل وفاتها ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وكانت شقيقة الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير موقع “مصر العربية” قد توفيت، في 5 أغسطس الماضي، وتم دفنها في مساء نفس اليوم ، ولم يتمكن من حضور جنازتها أو العزاء.
وكان صبري قد حصل على إخلاء سبيل، في 9 يونيو الماضي، بكفالة 10 آلاف جنيه في القضية رقم 4861 لسنة 2018 بتهمة عدم الحصول على ترخيص لإنشاء موقع إلكتروني وبث أخبار كاذبة ، إلا أن المحامين فوجئوا بضمه للقضية 441 لسنة 2018.
وقررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس عادل صبري رئيس تحرير موقع “مصر العربية”، في 10 أكتوبر الجاري، 15 يوما على ذمة القضية 441 لسنة 2018.
وكانت النيابة قد وجهت لـ”صبري” اتهامات ببث وإذاعة أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.