علق عمرو الشوبكي، الكاتب والمفكر، على أزمة ارتفاع أسعار البطاطس “حزنت مثل بعض المصريين على هذه الطوابير التي وقف فيها الناس للحصول على بطاطس توزعها وزارة الداخلية قيل إن كثير منها أخذ من باعة جائلين أو تجار مخالفين”.
وأضاف على حسابه على “فيسبوك”: “بعيدا عن أن الدولة لا زالت تمتلك مجمعات استهلاكية مهمتها توزيع المواد التموينية والغذائية، ومع ذلك اختارت وزارة ليست من مهامها القيام بهذا العمل”.
وقال الشوبكي إن مشهد طوابير البطاطس نفسه أحبط كثيرين ممن حلموا بطوابير الانتخابات الحرة وشهدوها فعلا عقب ثورة يناير، أو حلموا بطوابير التنمية والبناء التي تصنع نهضة صناعية وزراعية حقيقية فلم يروها إلا في العقارات.
وأضاف: “مشهد طوابير البطاطس مفهوم، وليس من حق أحد أن يتعالي على خلق الله ويستخف بمعاناتهم ولكن محبط أن أحلام قطاع واسع من الشعب المصري توقفت عند طابور البطاطس بـ 6 جنيهات ونسوا أن خفض الأسعار الحقيقي سيكون بتعظيم مواردنا الإنتاجية فيرتفع الدخل وتقل الأسعار”.
وتابع: “على كل من حلموا بطوابير مختلفة ألا يفقدوا الأمل لأن معاناة الناس وانكسارها كبير والمشكلة في مصر لم تعد بين نخبة سياسية وسلطة إنما بين الشعب والحكم مباشرة دون أي وسيط حزبي أو سياسي أو نخبوي فدعونا نشاهد ونري من سينتصر طوابير البطاطس أم طوابير الانتخابات الحرة”.