قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، إن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مآلها الفشل وستعمق التطرف فى المنطقة.
وأضاف: “الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط ثلاثة أضعاف الإنفاق في أي منطقة اخرى (٥,٢٪ من الناتج المحلى) على الرغم من أنه ليس هناك حلاً عسكرىاً لأياً من قضايانا. جميع قضايا السلام والأمن فى المنطقة متشابكة”.
وتابع: “فى رأيي أن مانحتاجه حاليا وبشدة هو مؤتمر سلام فى الشرق الأوسط تحت رعاية دولية على غرار مؤتمر وستفاليا بمشاركة كل دول المنطقة تُطرح فيه كافة القضايا، من البرنامج النووى الإيرانى إلى القضية الفلسطينية، بهدف الاتفاق على منظومه أمنية جديدة للمنطقة وأسس للتعامل والتعاون الإقليمي”.
وكانت الأيام الاخيرة قد شهدت موجة من التطبيع الرسمي اجتاحت عدد من دول المنطقة وتمثلت في مشاركة فرق رياضية اسرائيلية في عدد من الدول منها قطر والامارات والأردن، واستقبال السلطان قابوس لرئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو في عمان وزيارة رسمية لوزيرة الثقافة الصهيونية لابوظبي بخلاف صفقات شراء الغاز بين مصر واسرائيل، ومحاولات تكريم مخرج صهيوني بمهرجان القاهرة والتي تم التصدي لها شعبيا فيما وصف باننا أمام موجة م الاختراق الاسرائيلي للمنطقة أو حقبة اسرائيلية.