المفوضية: الأمن اعتقل أمل فجر 11 مايو.. وقاضي المعارضات قرر إخلاء سبيلها في 9 يونيو.. لتبدأ الحبس في القضية 621
البيان: يتم محاكمة أمل على نفس الفعل مرتين في قضيتين في نفس الوقت وهو صرخة من امرأة
نشرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، تفاصيل قضية الناشطة الحقوقية أمل فتحي، بعد مرور 171 يوما على حبسها في قضيتين مختلفين حصلت على حكم في الأولى ومازالت تتعرض للحبس الاحتياطي على الأخرى.
وألقت قوات الأمن القبض على أمل فجر 11 مايو الماضي، بعد نشرها مقطع فيديو تتحدث فيه عن واقعة التحرش الجنسي بها وانتشار الظاهرة، والتي انتقدت فيه “تقاعس الدولة” عن حماية النساء.
وأشارت المفوضية إلى قرار قاضي المعارضات بجنح المعادي بإخلاء سبيلها على ذمة اتهامها في قضية “مقطع الفيديو”، قبل أن يتم حبسها على ذمة القضية رقم 621 حصر أمن دولة، بتهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
وقالت المفوضية، إن أمل يتم محاكمتها “على نفس الفعل مرتين في قضيتين في نفس الوقت، وهو صرخة من امرأة تعرضت للتحرش الجنسي”.
وعن حالتها الصحية والنفسية، أضافت المفوضية أن أمل تعاني من “الاضطراب الوجداني ثنائي القطب”، أو الهوس الاكتئابي أو الاضطراب ثنائي الاستقطاب.
كما أنه أثناء جلسات التجديدات، أصيبت أمل بنوبات المرض وظهر عليها أثناء أحد جلسات التجديد ما دفع وكيل النيابة لأثبات ذالك في أوراق القضية, ولكنة لم يكن شفيع لإخلاء سبيلها.
نص ما نشرته المفوضية المصرية:
في يوم 9 مايو2018 تعرض لحادثتين تحرش علي أثرها بثت مقطع فيديو على صفحتها الشخصية تتحدث فيه عن انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في مصر، وانتقدت تقاعس الدولة عن توفير الحماية اللازمة للنساء خصوصا من حوادث التحرش التي تحل مصر صدارة الدول الاعلي في نسب التحرش الجنسي.
بعدها بيومين فجر 11مايو تم القاء القبض عليها هي وزوجها وطفلها من منزلهم وتم اصحابهم الي قسم المعادي ثم افرج القسم عن زوجها وطفلها.
ثم نزلت نيابة المعادي الابتدائية متهمه علي ذمة القضية رقم 7991 لسنة 2018 جنح المعادي بته:
-اذاعت عمد اشاعات كاذبة بأن بثت مقطعا عبر شبكة المعلومات الدولية يتضمن حديثا لها عن الدولة المصرية رددت فيه عبارات (سيناء كلها راحت ),(القيمة الشرائية للجنية راحت في داهية), (إحنا أعلي نسبة تحرش), وكان من شأن هذة العبارات تكدير الأمن العام.
– نشرت ماده فيلميه _المقطع المصور موضوع الاتهام الاول_ تردد عباردات خادشة للحياء علي النحو المبين في التحقيات.
في 9 يونيو 2018 قرر قاضي المعارضات بجنح المعادي ،إخلاء سبيل أمل فتحي علي ذمة القضية ب 10000جنيه, تم أخلاء سبيلها علي ذمة هذه القضية وبدأت تتحبس علي ذمة القضية المحبوسه عليها حاليا 621/2018 حضر أمن دولة عليا.
10 يونيو نزلت الي نيابة أمن الدولة متهمة علي ذمة القضية رقم 621/2018 موجهه لها إتهامات.
– الأنضمام إلي جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون
-نشر أخبار كاذبة.
في 29 سبتمبر 2018 أصدرت محكمة جنح المعادي حكما بحبس أمل فتحي-ضحية التحرش-سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه وكفالة 20 ألف جنيه لوقف التنفيذ مؤقتا لحين نظر الأستئناف. تم سداد الكفاله يوم 30 اذا هي مخلي سبيلها علي ذمة القضية 7991/2018 جنح المعادي.
وهي الأن محبوسة علي ذمة القضية رقم 621/2018, وفي انتظار جلسة الأستئناف علي الحكم الصادر ضدها في القضية رقم 7991/2018جنح المعادي،
أمل فتحي مجموع أيام حبسها 171 يوم وتحاكم على نفس الفعل مرتين في قضيتين في نفس الوقت وهو الصرخة من امرأة تعرضت للتحرش الجنسي.
أمل تعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي أو الاضطراب ثنائي الاستقطاب وأحد الاضطرابات النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة مع فترات من الابتهاج غير الطبيعي التي تختلف عن الشعور بالابتهاج الطبيعي كونها تؤدي بالشخص لقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة في بعض الأحيان.
وأثناء جلسات التجديدات أصيب أمل بنوبات المرض وظهر عليها أثناء أحد جلسات التجديد ما دفع وكيل النيابة لأثبات ذالك في أوراق القضية, ولكنة لم يكن شفيع لإخلاء سبيلها.