قررت غرفة مشورة جنح مستأنف العطارين بالإسكندرية، تجديد حبس الطالبتين، سهيلة محمود وخديجة بهاء الدين، 45 يوما على ذمة التحقيقات في المحضر رقم 7438 لسنة 2018 إداري باب شرق.
وبحسب حرية الفكر والتعبير، كانت التحريات قد نسبت للمتهمتين تصوير لقاءات مع المواطنين لاستطلاع آرائهم في السور العازل بمنطقة سيدى جابر على كورنيش البحر بالإسكندرية.
الجدير بالذكر أن الحرز الموجود في المحضر عبارة عن كاميرا لا يوجد بها بطاقة ذاكرة، كما لا تحتوي على أي صور أو فيديوهات.
وبحسب المؤسسة، على الرغم من ذلك تواجه الطالبتان تهم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وحيازة مصنف سمعي وبصري بغرض تكدير السلم العام والتحريض ضد الوحدة الوطنية، وتسجيل وتصوير مصنف سمعي وبصري دون ترخيص أو تصريح من وزارة الثقافة.
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صورا تشير إلى بناء سورا على شاطئ الإسكندرية بزعم أنه يحجب الرؤية، الأمر الذي نفاه أحمد حجازي، وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية له على “سي بي سي إكسترا نيوز”، مشيرًا إلى أن السور بطول 20 مترًا فقط.
وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وقتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن فتاتين تم القبض عليهن بالإسكندرية وحبسهم بسبب تفاعلهن مع موضوع الإنشاءات على كورنيش البحر بالإسكندرية.
وقالت المفوضية وقتها إن الفتيات تم تلفيق اتهامات خطيرة لهن، مشيرة إلى أنها خالية من الأحراز سوى الكاميرا، وأمرت النيابة بفحصها وتفريغها، والتي لم تحتوي بدورها على أي مقاطع فيديو.