البابا: نعزي أهل الضحايا ونتعزى معهم.. ونعلم أن الله ضابط الكل يرى كل الأمور والأحداث
بابا الإسكندرية: نصلي من أجل حفظ أبناءنا ونصلي من أجل المعتدين لأنهم في غيبوبة.. والإرهاب يصيبنا كلنا كمصريين
أرسل قداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في أول تعليق مصور ليه، تعازيه الي أسر الشهداء والمصابين باسم الكنيسة في حادث إطلاق النار علي 3 حافلات بالقرب من دير الأنبا صموئيل، قائلا: “نعزيهم ونتعزي معهم، ونصلي لأن يملأ الله قلوبنا بتعزياته السمائية”.
وشكر البابا تواضروس الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفيديو الذي أذاعته الصفحة الرسمية للكنيسة بالفيسبوك وأذاعته الفضائيات أيضا قائلا: “نشكر السيد رئيس الجمهورية علي اتصاله التليفوني طالبا منا نقل تعازيه وتحدث عن مصر بتماسكها وقوتها وأنها تهزم الارهاب”، كما شكر وزيرة الصحة ووزيرة التضامن الاجتماعي لاهتمامهم بالرعاية الصحية والاجتماعية للمصابين.
وتابع البابا تواضروس: “تألمنا كثيرا لمثل هذه الحوادث لكننا على رجاء القيامة نودعهم، ونعلم ان الله ضابط الكل يرى كل الأمور والأحداث”. وقال أنهم علي تواصل مع الأساقفة في المنطقة في المنيا ودير صموئيل، ونحن نعلم أن مثل هذه الأحداث تصيبنا جميعا، هي لا تصيبنا كمسيحيين فقط إنما تصيب المجتمع المصري كله، وأن أفضل ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا”.
وتابع البابا حديثه: “مثل تلك الأحداث تزداد لحياتنا وقلوبنا صلابة ونرفع قلوبنا بالدعاء من اجل الشهداء والمصابين ونصلي من اجل حفظ أبنائنا ونصلي من اجل المعتدين لأنهم في غيبوبة وما يسببوه من حزن وألم وضيق في مجتمعنا لن يحقق شيئا علي الإطلاق نحن نثق في الله الذي يراعانا ونثق في كل المسوؤلين كل في مسؤوليته ونشكرهم”.
وقال مصدر أمني إن اتوبيس يقل عددًا من الاقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموائيل في المنيا، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابه ٧ آخرين.
وقالت مصادر كنسية إن مجموعة من الإرهابيين أطلقوا النار على أتوبيس رحلات كنسى، كان فى طريق العودة من دير الأنبا صمؤيل لسوهاج، وأسفر الحادث عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين نتيجة إطلاق النار عليهم .
وكانت المنطقة نفسها قد شهدت حادثا ارهابيا، بنفس الطريقة في مايو 2017 حينما هاجم ارهابيون مسلحون اتوبيسا للاقباط مما أسفر عن استشهاد 26 قبطيا . وكشفت وزارة الداخلية وقتها عن أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة. قالت وزارة الداخلية في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الحادث أسفر عن استشهاد 26 مواطنا وإصابة آخرين، مشيرة إلى أنه جار حصر الأعداد النهائية.