قالت الهيئة الوطنية للصحافة إن الحادث الإرهابى الإجرامى الذى وقع في المنيا، يزيد المصريين قوة و إصرار للمضي فى الحرب المقدسة، ضد الإرهاب الجبان ، حتى يتم تطهير الوطن كله من دنسهم وجرائمهم.
وتابعت الهيئة في بيانها: “أن الحادث الإرهابي لن يستطيع النيل من الروح المعنوية للمواطنين، وسوف يخيب مسعى الإرهابيين”، مؤكدا أن المواطنين يدركون جيدا أن هذه الأعمال يائسة بعد ان نجحت قوات الجيش والشرطة ، فى توجيه ضربات قوية للجماعات الارهابية
وتتقدم الهيئة خالص العزاء لأهالى الشهداء ، متمنية أن يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين ، فهم جميعا أبناء مصر ، ولا يفرق رصاص الغدر بين مصرى وآخر ، فالإرهابيين أعداء الوطن وأعداء المصريين .
وكانت مجموعة من الإرهابيين قد أطلقوا النار، صباح أمس الجمعة، على أتوبيس رحلات كنسى ، كان فى طريقة لدير الأنبا صمؤيل ، وأسفر الحادث حتى الآن عن سقوط شهداء ومصابين وجارى حصر الضحايا وتم نقل عدد من المصابين لمستشفيات سملوط ومغاغا.
وكانت المنطقة نفسها قد شهدت حادثا ارهابيا، بنفس الطريقة في مايو 2017 حينما هاجم ارهابيون مسلحون اتوبيسا للاقباط مما أسفر عن استشهاد 26 قبطيا.
وكشفت وزارة الداخلية وقتها عن أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة. قالت وزارة الداخلية في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الحادث أسفر عن استشهاد 26 مواطنا وإصابة آخرين، مشيرة إلى أنه جار حصر الأعداد النهائية.