برنامج حرية تعبير العمال والحركات الاجتماعية بالشبكة: “الانتحار” مازال يتصدر قائمة صور الاحتجاج.. والقاهرة الأولى في الاحتجاجات
التقرير: من بين الاحتجاجات المرصودة 20 احتجاجا عماليا ومهنيا و18 احتجاجاً اجتماعياً مختلفاً
أطلق برنامج حرية تعبير العمال والحركات اﻻجتماعية، التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريره عن الاحتجاجات العمالية والمهنية والاجتماعية خلال شهر يونيو 2018.
وأعلن البرنامج أنه رصد 38 احتجاجاً خلال شهر يونيو، بينهم 20 احتجاجا عماليا ومهنيا، و18 احتجاجاً اجتماعياً مختلفاً. مؤكداً أن نقص عدد اﻻحتجاجات خلال شهر يونيو مقارنة بالأشهر السابقة يعود لحلول أجازة عيد الفطر وجزء من شهر رمضان خلال ذات الشهر.
وأضاف التقرير الذي نشرته الشبكة اليوم، إن زيادة أسعار المواد البترولية، أدت إلى شعور عام بالتوتر والغضب بين المواطنين.
وأضاف البرنامج “أن الحكومة المصرية أقدمت خلال شهر يونيو على خفض الدعم عن المواد البترولية وزيادة أسعارها وفقا لتعليمات صندوق النقد الدولي، وقامت بوضع تعريفة جديدة لنقل الركاب أدت إلى شعور عام بالتوتر والغضب بين المواطنين شهدناه في العديد من المحافظات من خلال الإضراب سائقي سيارات نقل الركاب عن العمل احتجاجا على محدودية قيمة الزيادة بالنسبة لهم، رغم شكوى المواطنين منها”.
وكان شهر يونيو قد شهد انتهاء ما يسمى بـ”انتخابات النقابات العمالية”، بعد عملية مخططة استبعدت فيها السلطات المصرية النقابات المستقلة والقيادات العمالية المستقلة والمعبرة عن مطالب العمال من خلال تدخلات بوليسية وإدارية.
واستمر جبالي المراغي رئيساً للاتحاد (الحكومي) بالتزكية، كما استمر محمد وهب الله أمينا عاما للاتحاد، وأٌختير عادل عبد الفضيل أمينا للصندوق، وبشكل عام عاد اﻻتحاد العام بتشكيله القديم، كما جاء %68 من رؤساء النقابات العامة بالتزكية، و%60 من مجالس النقابات العامة جاءت بالتزكية، وجاءت نسبة تمثيل المرأة (صفر%) في رئاسة النقابات العامة.
ولا يزال الانتحار الذي يعود إلى سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية يتصدر قائمة صور الاحتجاجات، ولا تزال القاهرة هي أولى المحافظات في عدد اﻻحتجاجات.