حكى والد الناشط السياسي والحقوقي محمد عادل، تفاصيل التحقيق معه في قضية جديدة غير التي قررت النيابة حبسه على ذمتها 15 يوما، يوم 20 يونيو الماضي.
وقال والد محمد عادل، إنه فوجئ باتصال هاتفي صباح أول أمس الخميس، من نيابة شربين، لمطالبته بإرسال محامي لحضور التحقيق مع محمد خلال ربع ساعة، إلا أنه لم يستطع توفيره نظرا لضيق الوقت.
وأضاف والد محمد، في تصريحات لـ”كاتب”، اليوم السبت: “علمت بعد ذلك أن محمد رفض التحقيق بدون محامي، وأنه عندما تأخرنا في إرساله، أحالته نيابة شربين إلى المنصورة الكلية التي حبسته 15 يوما”.
وتابع والده: “ماشوفتش محمد من يوم 18 يونيو، يومها صحيت مالقهوتش فضلت اكلمه وادور عليه دون رد، ورحت اسأل في القسم يمكن حصل حادثة ولا جراله حاجة وهناك عرفت أنه أخد 15 يوم في قضية جديدة يوم 20 يونيو”.
وقررت النيابة، حبس عادل 15 يوما على ذمة اتهامات بنشر أخبار كاذبة وقيادة جماعة أسست على خلاف القانون. وفي يناير قبل الماضي، اكمل محمد عادل فترة العقوبة المقررة عليه بالسجن 3 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا باسم “مظاهرات مجلس الشورى”.
وقضت العقوبة بالسجن 3 سنوات والمراقبة 3 سنوات أخرى، عن طريق تسليم نفسه لقسم الشرطة التابع له يوميا والمبيت به من الساعة 6 مساءا وحتى الساعة 6 صباحا من اليوم التالي.