قالت منظمة آفاز للتوقيعات الجماعية، إن “دلافين الفاكويتا” وهي دلافين صغيرة تعيش على سواحل المكسيك، ستنقرض لا محالة، لأن عددها تناقص من ٣٠ دولفيناً خلال العام الماضي إلى ١٢ فقط حالياً.
وأضافت المنظمة: “الأمر لا يتوقف عند الفاكويتا وحسب، نحن نعيش مرحلة الانقراض الجماعي السادس، والسبب الرئيس وراءها هم البشر، حيث اختفى ما يقارب ثلثي الحيوانات البرية خلال آخر ٥٠ عاما”.
وتابع: “يعتقد العلماء أن الحل يكمن في حماية نصف كوكب الأرض لإعطاء المجال للطبيعة لكي تتعافى، لكن حكوماتنا لا تحرك ساكناً لأن هذه الأزمة وحلها، لم يتصدرا العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام”.
وطالبت آفاز بالتوقيع على العريضة العالمية من أجل الطبيعة، قائلة: “هناك نافذة صغيرة لتغيير هذا الواقع، تنعقد حالياً قمة عالمية مهمة للغاية بشأن الطبيعة في مونتريال وستناقش حكومات العالم مسار عملية حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي خلال الأعوام الثلاثين القادمة”.