قالت مي حامد، المحامية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن الناشط السياسي رامي السيد، يعاني من تعنت في سجن المنيا العمومي، وأنها ستتقدم اليوم ببلاغ للنائب العام لإنقاذه من بطش مأمور السجن.
وأشارت مي حامد إلى أن رامي السيد أعلن الإضراب عن الطعام منذ خمسة أيام اعتراضا على منعه من التريض وسوء المعاملة داخل السجن.
ولفتت مي حامد إلى أن رامي أرسل برسالة من السجن تفيد بالتعدي عليه بالضرب المبرح وإصابته في الرأس من قبل ضابط بالسجن.
وكانت محامية رامي قد صرحت لـ”كاتب”: إن رامي حاول يوم الاتنين الماضي، إثبات دخوله في الإضراب عن الطعام بشكل رسمي، إلا أن إدارة السجن تعنت في ذلك أيضا.
ومن بين الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها رامي، منعه من التريض وعدم وصول المياه إلى العنبر الذي يقيم فيه.
يذكر أن محكمة النقض، قد أيدت الحكم المشدد بالحبس 10 سنوات على رامي السيد، عضو حركة شباب 6 إبريل، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «العزاء».
وتعود وقائع القضية ليوم 1 سبتمبر 2014 حين توجه السيد وبعض أصدقائه لإحياء الذكرى السنوية لوفاة صديقهم أحمد المصري عضو حركة شباب 6 إبريل في منزله في منطقة بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة، ليتم إلقاء القبض عليهم بتهم التظاهر والتجمهر وحيازة سلاح واقتيادهم إلى قسم بولاق.