أبدى محمد أنور الساداتـ رئيس حزب الإصلاح والتنمية، انزعاجه الشديد من حوادث الطرق التي كثرت في الآونة الأخيرة وحصدت أرواح كثيرين وآخرها حادث أتوبيس مطروح وقطار المرازيق الأمر الذى يؤكد حاجة الدولة إلى خطة عاجلة لمواجهة نزيف الدماء الذى يتكرر يوميا على الطرق والسكك الحديدية.
دعا السادات الحكومة المصرية إلى إعادة ترتيب أولوياتها وجعل تحسين شبكات الطرق والسكك الحديدية وصيانتها وإصلاحها بشكل دوري ومستمر وخاصة فى محافظات الدلتا والصعيد أولى أولويات اهتمامها حيث يعاني المواطنين من الطرق القديمة المتهالكة ولا يشعر بهم أحد أو يمنحهم الأمل في إنهاء معاناتهم؟ وحيث أن مصر مصنفة عالميا ضمن أكبر الدول فى نسب حوادث الطرق فهذا يتطلب من رئيس الوزراء ووزير النقل ولجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب سرعة العمل على وضع خطة ممنهجة لهذه المآسي التي تودى يوميا بحياة كثير من الأبرياء.
وأوضح السادات أن حزب الإصلاح والتنمية سبق وأن أطلق حملة تحت عنوان “سلامة الطرق مسئولية الجميع” بهدف وقف نزيف الدماء على الطرق وتقليل أعداد الضحايا والمصابين في حوادث الطرق ودعت الحملة إلى حشد جهود المجتمع وخاصة رجال الأعمال والقطاع الخاص في التعاون مع الحكومة في رفع كفاءة الطرق في تطبيق معايير الأمن والسلامة ترسيخا لمبدأ المسئولية الاجتماعية. وسوف يعيد الحزب إطلاق هذه الحملة بعد إضافة عدد من المحاور والبنود التى يمكن أن تساعد فى التصدى لهذه المشكلة بشكل أكبر وأسرع.