أبدى معتصمو جريدة “الأسبوع” دهشتهم الشديدة من غياب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة لحل أزمة اعتصامهم الذى امتد لعشرة أيام تحت سقف نقابتهم دون أى خطوات فعلية فى سبيل الحل فى ظل خطوات تصعيدية تعسفية تقوم بها إدارة الجريدة بإلزام الزملاء غير المعتصمين بمواعيد للحضور والانصراف تبدأ من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا لخمسة أيام فى الأسبوع.
وطالب المعتصمون خلال بيان لهم، من نقابة الصحفيين اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايتهم، مؤكدين أنهم لا يقبلون المزايدة بأى شكل من الأشكال على أخلاقياتهم وأن بياناتهم التى صدرت بشكل رسمى شاهدة على التزامهم قولا وفعلا بكل المباديء والقيم فى اعتصامهم ضد إدارة جريدتهم وأنه لا تراجع عن مطالبهم المشروعة.
وأوضح المعتصمون أن مطالبهم ممثلة فى هيكلة أجورهم وتوفير بيئة مناسبة للعمل تتوفر فيها أبسط المطالب الإنسانية والمهنية إضافة إلى حقهم العادل فى الترقي، لافتين إلى أنهم التزموا تماما بالحديث عن مطالبهم دون تجريح فى أشخاص، محترمين علاقة الزمالة والتاريخ المهنى الطويل الذى جمعهم بإدارة الأسبوع إلا ان ذلك لا يعنى أن يتهاونوا فى حقوق صبروا طويلا لنيلها وقبلوا بأقسي الظروف متذرعين بالأمل، حتى اصبحت ظهورهم إلى الحائط.
وأكد المعتصمون أن المزايدات أو شخصنة الأمور وتحويلها بعيدا عن المطالب الأساسية ورفض الحوار لن يحلا الأزمة لأن اعتصامهم المشروع لا سبيل لفضه إلا بحصولهم على تلك الحقوق.