قرر معتصمو جريدة “الأسبوع”، اليوم السبت، نقل اعتصامهم من بهو نقابة الصحفيين إلى مكتب النقيب عبد المحسن سلامة.
وأوضح المعتصمون خلال بيان لهم أن السكرتير العام للنقابة حاتم زكريا أغلق باب مكتبه قبل انتقالهم للدور الثالث بمبنى النقابة أمام مكتب النقيب.
ومن جهته، علق حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين على بيان معتصمي جريددة “الأسبوع” قائلا : ” أنا عمري ماقفلت الباب في وش حد أبدا، ومقدرش أعمل كده ومكتبي مفتوح للجميع”.
وأضاف زكريا في تصريحات لـ”كاتب”، أن مجلس النقابة يتواصل مع الصحفيين المعتصمين ومجلس إدارة الجريدة لمعرفة الحلول المطروحة، والوصول إلى حل يناسب جميع الأطراف ويرضي الصحفيين .
ولفت إلى أن أزمة صحفيو جريدة “الأسبوع” ليست بجديدة ومطالبهم معروفة، فالأزمة مستمرة منذ حوالي عامين حيث كانوا لايحصلون على مرتباتهم بشكل منتظم .
وعن الأخبار المتداولة بشأن شراء شركة إعلام المصريين للجريدة، علق زكريا قائلا: ” مش عارفين لسه القصة، والكلام ده متردد بين صحفيين الجريدة بس لسه مش عارفين حاجة”.
وأبدى معتصمو جريدة “الأسبوع” دهشتهم الشديدة من غياب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة لحل أزمة اعتصامهم الذى امتد لعشرة أيام تحت سقف نقابتهم دون أى خطوات فعلية فى سبيل الحل فى ظل خطوات تصعيدية تعسفية تقوم بها إدارة الجريدة بإلزام الزملاء غير المعتصمين بمواعيد للحضور والانصراف تبدأ من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا لخمسة ايام فى الأسبوع.
وطالب المعتصمون خلال بيان لهم، من نقابة الصحفيين اتخاذ مايلزم من اجراءات لحمايتهم، مؤكدين أنهم لا يقبلون المزايدة بأى شكل من الأشكال على أخلاقياتهم وأن بياناتهم التى صدرت بشكل رسمى شاهدة على التزامهم قولا وفعلا بكل المباديء والقيم فى اعتصامهم ضد إدارة جريدتهم وأنه لا تراجع عن مطالبهم المشروعة.
وأوضح المعتصمون أن مطالبهم ممثلة في فى هيكلة أجورهم وتوفير بيئة مناسبة للعمل تتوفر فيها أبسط المطالب الإنسانية والمهنية إضافة إلى حقهم العادل فى الترقي، لافتين إلى أنهم التزموا تماما بالحديث عن مطالبهم دون تجريح فى أشخاص، محترمين علاقة الزمالة والتاريخ المهنى الطويل الذى جمعهم بإدارة الأسبوع إلا ان ذلك لا يعنى أن يتهاونوا فى حقوق صبروا طويلا لنيلها وقبلوا بأقسي الظروف متذرعين بالأمل، حتى اصبحت ظهورهم إلى الحائط.
وأكد المعتصمون أن المزايدات أو شخصنة الأمور وتحويلها بعيدا عن المطالب الأساسية ورفض الحوار لن يحلا الأزمة لأن اعتصامهم المشروع لا سبيل لفضه إلا بحصولهم على تلك الحقوق.