قالت نفيسة عبد الفتاح الصحفية بجريدة “الأسبوع”، إن إضرابها عن الطعام، لازال معلقا وسيستكمل الصحفيون المعتصمون اجتماعهم مع النائب مصطفى بكري رئيس تحرير الجريدة، السبت المقبل، لمناقشة مطالبهم.
وأضافت عبد الفتاح في تصريحات لـ”كاتب”، أنهم متمسكون بمطالبهم بتوفير بيئة عمل مناسبة وهيكلة أجورهم، مؤكده أنهم لن يقبلوا بقبض نصف رواتبهم.
وتابعت حديثها: “حضر اللقاء أمس الأربعاء، النقيب عبد المحسن سلامة ومجدي البدوي رئيس اللجنة النقابية وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، وحسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، واعتذر بكري عن الحضور بسبب طول الجلسان بمجلس الشعب”.
ومن جهته، قال حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين إن النقيب عبد المحسن سلامة سيلتقي مع صحفيين جريدة الأسبوع ، السبت المقبل، بالنائب مصطفى بكري رئيس تحرير الجريدة لمناقشة عودتهم للعمل والاحتفاظ بحقوقهم مثل باقي زملائهم في الجريدة.
وتابع حديثه لـ”كاتب”، أنه تقرر تحديد اللقاء، السبت المقبل، بناءا على طلب النقيب الذي طالبهم بإعطائه مهلة للوصول إلى حل مع الإدارة.
وحول شراء إعلام المصريين للجريدة، علق الزناتي: “النقيب قال أيا كان مين الإدارة هيعرف هما مين ويتكلم معاهم”.
وكانت نفيسة عبد الفتاح الصحفية بجريدة “الأسبوع” قررت، مساء أول أمس الثلاثاء، تعليق إضرابها عن الطعام حتى عصر الأربعاء، لإيجاد مخرج لأزمتهم حيث تم تحديد جلسة تجمع عدد من المعتصمين ونقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة والأستاذ مصطفى بكرى بحضور عدد من أعضاء اللجنة النقابية للتفاوض حول مطالب المعتصمين.
وأعلنت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد خذلان نقابة الصحفيين لمطالبهم على مدار أسبوعين كاملين من اعتصام صحفيي الجريدة، أملا فى تحسن أوضاعهم بالجريدة التى يرأس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها التنفيذى الزميل محمود بكرى ويرأس تحريرها النائب مصطفى بكرى.
وأعلن معتصمو جريدة “الأسبوع”، الأحد الماضي، أن إدارة الجريدة مصرة على حبس رواتبهم عن شهر يونيو رغم أن مرتبات شهر يوليو على وشك صرفها فى جميع المؤسسات بالدولة، وأن الإدارة رفضت منحهم نصف الراتب الذى منحته لزملائهم بزعم أن ماتم منحه سلف شخصية من المال الخاص لرئيس مجلس الإدارة.
وأضاف المعتصمون في بيان أصدروه فى اليوم الثالث عشر لاعتصامهم، أن نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة الذى وعد بلقائهم، لم يف بوعده ليستمر المعتصمون على حالهم.