تنظر المحكمة العسكرية في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، النطق بالحكم على الشاعر جلال البحيري، في اتهامه بنشر وإذاعة أخبار كاذبة وإهانة الجيش.
وقال المحامي مختار منير، إنه في الوقت الذي ينتظر البحيري حكم المحكمة العسكرية في القضية، فإنه لايزال يتم التحقيق معه، بشأن نفس البلاغ أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وأوضح مختار منير إن آخر تجديد حبس لجلال البحيري أمام نيابة أمن الدولة العليا صدر في 19 يوليو الماضي، وصدر القرار بحبسه 15 يوما في قضية كتابته ديوان شعر ، مشيرا إلى أن الفارق في هذا الأمر أنه يواجه عدة اتهامات منها “انضمام إلي جماعة إرهابية، وإزدراء الأديان السماوية”.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغين لنيابة أمن الدولة والنيابة العسكرية يحملان نفس المضمون ضد البحيري، وفيما لاتزال نيابة أمن الدولة تحقق في البلاغ المقدم لها، فإن النيابة العسكرية انتهت باحالة البلاغ للمحكمة العسكرية التي نظرت القضية وقامت بمد أجل الحكم لثلاث مرات.
وذكر البلاغ المقيد برقم 3154 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أنه خرج على الشعب المصري خلال الفترة الماضية الكاتب والشاعر جلال البحيري، بديوان أطلق عليه “خير نسوان الأرض” عن دار ضاد للنشر والتوزيع، في ضوء تحريف حديث النبي “خير أجناد الأرض” في إشارة للجيش المصري وهي قراءة مقدم البلاغ.
وأضاف البلاغ أن ديوان الشعر تواجد في معرض القاهرة للكتاب، وكان هناك حفلًا لتوقيع الكتاب، ما ألحق العار على وزارة الثقافة وهيئة الكتاب، وكل من سمح بصدور ذلك الكتاب وتوزيعه، متهما صاحب البلاغ بالتطاول على النبي وقوله خير أجناد الأرض، حسب البلاغ.