تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، غدا الأحد، جلسة تجديد حبس المدون والناشط الحقوقي وائل عباس، على ذمة اتهامه في القضية رقم 441 حصر أمن دولة.
وكانت رشا شقيقة وائل، قد قالت في تصريحات لها بتاريخ 25 يوليو الماضي، إن شقيقها لم يعرض على طبيب القلب، بالرغم من قرار النيابة الصادر منذ أثناء أخر جلسات تجديد حبسه.
ونقلت صفحة الحرية لوائل عباس عنه مطالبته بالاستمرار في الحديث عنه وعن جميع المعتقلين. حيث ألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت، الأربعاء الماضي، تجديد حبس كلا من المدون وائل عباس 15 يوما.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.
فيما ناشدت مراسلون بلا حدود فريق الأمم المتحدة العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، بالنظر في قضية الصحفيَين المصريَين هشام جعفر ووائل عباس، اللذين يقبعان خلف القضبان دون محاكمة منذ عدة أشهر.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالطابع التعسفي لاحتجازهما، مع مطالبة السلطات المصرية بإطلاق سراحهما في أسرع وقت.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم السبت، ”إنه بينما تزداد حدة القمع ضد الصحفيين في مصر، تدعو مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة إلى إثارة قضية احتجاز الصحفيَين وائل عباس وهشام جعفر دون أي سبب مشروع”.