قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر حريصة على كشف ملابسات مقتل الطالب “جوليو ريجيني”، وتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة.
واستقبل السيسي، اليوم، إينزو ميلانيزي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، فضلاً عن السفير الإيطالي بالقاهرة والسكرتيرة العامة لوزارة الخارجية الإيطالية.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الإيطالي، مثمناً العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، ومشيداً باهتمام البلدين بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة الأخيرة. كما أكد السيد الرئيس الحرص على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي سعادته بزيارة القاهرة، مشيراً إلى ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة بمتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ومؤكداً حرص الحكومة الإيطالية الجديدة على ترسيخ ودفع هذه العلاقات، فضلاً عن استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد السيد الرئيس من جانبه اهتمام مصر بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب “ريجيني”، وحرصها على مواصلة التعاون الكامل وبشفافية تامة، من خلال السلطات المعنية خاصة السلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة المصرية التي تقوم بالتنسيق مع نظيرتها الإيطالية، لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد السيسي من جانبه اهتمام مصر بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب “ريجيني”، وحرصها على مواصلة التعاون الكامل وبشفافية تامة، من خلال السلطات المعنية خاصة السلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة المصرية التي تقوم بالتنسيق مع نظيرتها الإيطالية، لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة.
كما أكد الرئيس حرص مصر على الارتقاء بالتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الثنائية وبخاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بالنظر إلى ما تمثله إيطالياً كشريك تجاري رئيسي بالنسبة لمصر، مشيداً سيادته بالتعاون المثمر والبناء مع الشركات الإيطالية خاصة في مجال الغاز والطاقة، ومشيراً إلى التطلع إلى مزيد من التعاون في هذا المجال خاصة في ظل سعى مصر لتصبح مركزاً لتداول وتجارة الغاز والطاقة في جنوب المتوسط.