نورهان حفظي: هكذا تم الاعتداء على أحمد خلال المرات الثلاث في غياب الأمن .. والمعتدون حاولوا قتله
أسرة دومة: نحمل الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامته ونطالبها بالتحقيق مع مسئولي التأمين عن هذا الاهمال الجسيم المتكرر
قالت أسرة أحمد دومه إنه تم الاعتداء عليه اليوم من قبل تنظيم ولاية سيناء أثناء وجوده في حجز المحكمة استعدادا لحضور جلسة إعادة محاكمته اليوم مما تسبب في إصابته وأشارت الصفحة إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعتداء على دومة .
واستمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الإثنين، لمرافعة النيابة في إعادة محاكمة أحمد دومة، بقضية “أحداث مجلس الوزراء” فيما حددت جلسة 15 سبتمبر القادم لسماع مرافعة الدفاع.
من جانبها قالت الناشطة والصحفية نورهان حفظي تصريحات لـ كاتب إنها علمت من خلال أحد المحامين ان المحبوسين على ذمة قضية تنظيم ولاية سينا اعتدوا على احمد في حجز المحكمة وانه مصاب .. مشيرة إلى أنها المرة الثالثة التي يتعرض فيها احمد لاعتداء من قبل الدواعش، وأوضحت نورهان حفظي أن المرة الأولى كانت داخل لجنة الإمتحانات بالسجن وكانت محاولة قتل انقذه منها أحد الداوعش كان رايه انه كافر ولابد من قتله عندما يخرج من السجن لأنه في حالة ضعف، وتم الاعتداء وقتها في غياب كامل للداخلية التي تفرغت لحبسه انفراديا.
وأوضحت نورهان حفظي أنها تقدمت وقتها بشكوى وكتب استاذ حمدي رزق مقالا حول الواقعة مما دفع إدارة السجن لتشديد الاجراءات حوله
أما المرة التانية والكلام لنورهان حفظي فكانت أيضا في حجز المحكمة وكان مشهدا مروعا ،حيث أغلقوا على احمد الحجز لمدة خمس ساعات وكان بالحجز المجاور له منتمين لتنظيم ولاية سينا، وكان حجزهم مفتوح من أجل الصلاة ودون وجود شرطي فكانت النتيجة انهم فتحوا عليه واعتدوا عليه ولم ينقذه منهم سوى دخول ضابط لاستدعاء أحمد لجلسته.
وتابعت إن الاعتداء الثالث الذي تعرض له أحمد اليوم كان أيضا داخل حجز المحكمة لكننا لم نعرف ماذا حدث بالضبط ولا حجم الاصابات التي تعرض لها ، مشيرة إلى أن المحامين أثبتوا الواقعة في محضر الجلسة لكنهم لم يتمكنوا من رؤيته .
وحملت أسرة أحمد دومة الداخلية مسئولية حمايته، وقالت مع تكرار تلك الوقائع بنفس السيناريو اليوم بحجز المحكمة ايضا ومع عدم تمكين هيئة الدفاع عنه من الاطمئنان عليه والوقوف على ملابسات الواقعة واستحالة اطمئنان الاسرة عليه نظرا لعدم وجود زيارات مستحقة قريبة لا يسعنا الا ان نحمل وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامته ونطالبها بالتحقيق مع مسئولي التأمين المسئولين عن هذا الاهمال الجسيم المتكرر واتخاذ الاجراءات المناسبة ضدهم.. ونود التنويه على ان وزارة الداخلية التي ارتكبت هذا الاهمال بالغ الخطورة لاكثر من مرة هي ذاتها التي تصر على احتجاز احمد دومة انفراديا منذ ٣ ديسمبر ٢٠١٣ وحتى الآن بحجة الرغبة في حمايته من المختلفين معه وتثور وتتخذ اجراءات شديدة الصرامة اذا تمكن من السلام على احد اصدقائه داخل السجن .
كما طالب الأسرة المجلس القومي لحقوق الانسان بكامل اعضائه المختلفين معنا سياسيا قبل المتفقين باتخاذ الاجراءات اللازمة والقيام بزيارة عاجلة لأحمد بمحبسه بسجن طرة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وحجم الاعتداء عليه وما أحدثه به من اصابات واعلان تلك التفاصيل للرأي العام في بيان رسمي.
وكانت محكمة النقض قد ألغت فى أكتوبر الماضى، الحكم الصادر بمعاقبة دومة بالسجن المؤبد فى القضية وقررت إعادة محاكمته من جديد.
تعود أحداث القضية لشهر ديسمبر 2011، عندما اندلعت اشتباكات فى محيط مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، وأسندت النيابة لـ«دومة» وباقى المتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف، والتعدى على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمى، والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجالس الوزراء والشعب والشورى والشروع فى اقتحام مقر وزارة الداخلية، تمهيدًا لإحراقه.