انتقد مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي، ما أسماه “انفراد الأمن بالتعامل مع الملفات والتعامل بالقمع”.
وأضاف الزاهد، في كلمته بمؤتمر القوى المدنية لدعم معتقلي العيد: “جمعتني بكثير من المعتقلين، الكثير من الأحداث والتحركات مثل “مصر مش للبيع” وغيرها وأنهم كانوا وطنيين”.
مؤكدًا أن الحركة الوطنية شددت على ضرورة مواجهة كل مظاهر الاعتداء على الدستور والقمع وتطالب بإطلاق حرية الفكر والتعبير، معلنا رفض إدارة مصر بمنطق الثكنة ومنددا بالهجمة الشرسة على الحريات وضرورة مراجعات السياسات الأمنية وانفراد الأمن في التعامل مع الملفات ولمصر لن تستقر بدون من أن نتفق على شعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وشدد الزاهد على أن إدارة مصر بهذه الطريقة لن يؤدي إلا لمزيد من الاحتقان الذي سندفع ثمنه جميعا.
وتعقد الحركة المدنية الديمقراطية، مؤتمرا صحفيا تضامنا مع الشخصيات المعارضة التي تم القبض عليها خلال حملة اعتقالات العيد، ودعت الحركة ممثلي وسائل الاعلام لحضور المؤتمر بمقر حزب تيار الكرامة، 7 شارع الموسيقار علي اسماعيل، بالدقى.
ويشارك في المؤتمر قادة أحزاب الحركة المدنية من تيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والاصلاح والتنمية وحزب الدستور ومصر الحرية وحزب العدل وحزب العيش والحرية.
يذكر أنه تم القبض علي كل من السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي، الخميس الماضي الموافق ثالث أيام عيد الأضحى في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وصدر قرار النيابة في صباح اليوم التالي بحبسهم 15 يوما.
ووجهت نيابة أمن الدولة لمعتقلي العيد اتهامات “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”، ماعدا عمرو محمد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك في اتفاق جنائي.