بدأ خالد داود رئيس حزب الدستور السابق، كلمته في مؤتمر دعم معتقلي العيد، بالتضامن مع كل المعتقلين خاصة رائد سلامة الخبير الاقتصادي.
وأكد داود أن د. رائد سلامة عقلية إقتصادية محترمة وفذة من المدهش والعجيب بدل أن تستفيد مصر من طاقة هذا الرجل الذي يمكن أن يصبح وزير إقتصاد ويملك كل المؤهلات لذلك، يصبح موجود في السجن بسبب تعبيره عن رأيه السياسي بطريقة سلمية.
وقال إننا أمام ظاهرة غريبة في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن قوائم عفو فإنها تخرج خالية من شباب الثورة وشباب الأحزاب بينما يتم اعتقال مجموعات جديدة من الشباب، ونشهد ظواهر مثل إعادة القبض على الشباب الذين يتم الإفراج عنهم منتقدا التوسع في اعتقال الشباب بتهم جديدة والصحفيين.
ندد خالد داود بعودة قضايا الحسبة وتغطيات الإعلام المنحازة وغياب الإعلام والظواهر الغريبة في التعامل مع المعتقلين.
وتعقد الحركة المدنية الديمقراطية، مؤتمرا صحفيا تضامنا مع الشخصيات المعارضة التي تم القبض عليها خلال حملة اعتقالات العيد، ودعت الحركة ممثلي وسائل الاعلام لحضور المؤتمر بمقر حزب تيار الكرامة، 7 شارع الموسيقار علي اسماعيل، بالدقى.
يشارك في المؤتمر قادة أحزاب الحركة المدنية من تيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والاصلاح والتنمية وحزب الدستور ومصر الحرية وحزب العدل وحزب العيش والحرية.
يذكر أنه تم القبض علي كل من السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي، الخميس الماضي الموافق ثالث أيام عيد الأضحى في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وصدر قرار النيابة في صباح اليوم التالي بحبسهم 15 يوما.
ووجهت نيابة أمن الدولة لمعتقلي العيد اتهامات “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”، ماعدا عمرو محمد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك في اتفاق جنائي.