الموقعون على البيان: النديم مشروع إنساني ألهم المئات وسلحهم بالمعرفة والمهارات الإنسانية على مكافحة كافة أشكال العنف
أكثر من 6000 رجل وامرأة استفادوا من خدمات النديم منذ تأسيسه.. ندعم طبيبات المركز في نضالهم ضد العنف والتعذيب
طالب أكثر من 120 منظمة مجتمع مدني ومبادرة وحزب وشخصية بإعادة فتح مركز النديم وتمكينه من ممارسة دوره، في بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء 28 أغسطس بعنوان ” افتحوا النديم”.
وأعلن الموقعون على البيان الذي يأتي قبل يوم من نظر محكمة القضاء الإداري طعن طبيبات النديم على قرار إغلاقه رفضهم للقرار مؤكدين أن النديم ليس مجرد جماعة من الأطباء المتخصصين وإنما مشروع إنساني ألهم مئات المناضلين والمناضلات وسلحهم بالمعرفة التقنية والمهارات الإنسانية على مكافحة كافة أشكال العنف . وأن أكثر من 6000 رجل وامرأة من ضحايا التعذيب والعنف، استفادوا من خدماته منذ تأسيسه عام 1993 وتم تقديم خدمات الدعم النفسي والطبي والقانوني لهم، وفقا لاحصائيات المركز. مؤكدين دعمهم الكامل لطبيبات المركز في نضالهم ضد العنف والتعذيب.
وتُنظر في محكمة القضاء الاداري بالجيزة يوم الاربعاء القادم 29 أغسطس جلسة جديدة في الطعن المرفوع من طبيبات مركز النديم ضد قرار وزير الصحة بإغلاق العيادة والذي تم تنفيذه في فبراير 2017.
وأوضح الموقعون أن قرار الإغلاق جاء في سياق الهجمة المتكاملة التي يشنها النظام الحالي على كافة الأدوات المتوفرة لهذا الشعب في الدفاع عن نفسه، فضلا عن كونه مرتبط بمناخ عام يتم فيه ملاحقة عدد كبير من المنظمات الحقوقية والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في إطار القضية 173، بالإضافة لإصدار حزمة تشريعية تنتهك الحقوق الدستورية منها قانون الجمعيات الأهلية وقوانين الصحافة والإعلام والجرائم الالكترونية وقانون النقابات العمالية ولائحته التنفيذية المتعسفة المصحوبين بممارسات الشطب والاستبعاد ضد النقابات المستقلة والمرشحين للانتخابات النقابية السابقة وحصار النشاط الطلابي وإصدار لائحة طلابية مقيدة وملاحقة الشخصيات والكيانات السياسية بالتشهير والتهديد والاعتقال.
وإلى نص البيان :
تُنظر في محكمة القضاء الاداري بالجيزة يوم الاربعاء القادم 29 أغسطس جلسة جديدة في الطعن المرفوع من طبيبات مركز النديم ضد قرار وزير الصحة بإغلاق العيادة والذي تم تنفيذه في فبراير 2017. لقد تأسس مركز النديم في عام 1993 ولم تكن السلطات راضية أبدا عنه، فقد دأبت على التحرش بالمركز والتضييق عليه وعلى العاملين فيه بالمنع من السفر وتوجيه الاتهامات في قضايا ملفقة. لكن عداء الدولة للنديم وصل لأوجه في ظل النظام الحالي الذي يأبى وجود أي مساحة لتقليل البؤس والمعاناة من حياة الناس.
النديم ليس مجرد جماعة من الأطباء المتخصصين وإنما مشروع إنساني ألهم مئات المناضلين والمناضلات وسلحهم بالمعرفة التقنية والمهارات الإنسانية على مكافحة كافة أشكال العنف سواء التي تقوم بها أجهزة الدولة أو يقوم بها أفراد أو جهات خاصة. عيادة النديم مدرسة حقوقية ونسوية ومصدر للمعرفة والمعلومات بشأن قضايا التعذيب في أماكن الاحتجاز المختلفة والعنف الأسري والجنسي، ومرصد يفضح الجلادين ويوثق جرائمهم ضد المواطنين او غير المواطنين من اللاجئين الذين يتعرضون لهذه الجرائم على أرض مصر. اعترفت وزارة الصحة بهذا وذكرت أن الغلق يأتي لأن المركز يقوم بأنشطة أخرى غير طبية. منذ 1993 استفاد بخدمات النديم حوالي 6000 رجل وامرأة من ضحايا التعذيب والعنف، قدمت لهم خدمات الدعم النفسي والطبي والقانوني وفقا لاحصائيات المركز.
إننا إذ نرفض إغلاق النديم ونطالب بفتحه وتمكينه من ممارسة دوره، ندرك أن هذا القرار يأتي في سياق الهجمة المتكاملة التي يشنها النظام الحالي على كافة الأدوات المتوفرة لهذا الشعب في الدفاع عن نفسه. فالقرار الذي يفترض أنه صادر من وزارة الصحة، مرتبط بمناخ عام يتم فيه ملاحقة عدد كبير من المنظمات الحقوقية والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في إطار القضية 173، بالإضافة لإصدار حزمة تشريعية تنتهك الحقوق الدستورية منها قانون الجمعيات الأهلية وقوانين الصحافة والإعلام والجرائم الالكترونية وقانون النقابات العمالية ولائحته التنفيذية المتعسفة المصحوبين بممارسات الشطب والاستبعاد ضد النقابات المستقلة والمرشحين للانتخابات النقابية السابقة وحصار النشاط الطلابي وإصدار لائحة طلابية مقيدة وملاحقة الشخصيات والكيانات السياسية بالتشهير والتهديد والاعتقال. ونؤكد على دعمنا الكامل للقائمات والقائمين على مركز النديم في نضالهم ضد العنف والتعذيب مع غيرهم من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
#ادعم_النديم #لا_للتعذيب #لا_للعنف_ضد_المرأة #التعذيب_جريمة_لا_تسقط_بالتقادم
توقيعات جماعية بالترتيب الأبجدي
أمانة الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
أمانة المراة بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي
البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان
تيار الكفاح العمالي
جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات
حركة الاشتراكيون الثوريون
حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
دار الخدمات النقابية والعمالية
مبادرة أمان لمناهضة العنف الجنسي
مبادرة فيمي هاب
مبادرة كحيلة النسوية
مبادرة هن
مبادرة وصلة – بورسعيد
مجموعة بنات الدهب
مركز البيت العربي للبحوث والدراسات
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
مركز بلادي للحقوق والحريات
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية – نضال
مؤسسة حواء للثقافة والفنون
مؤسسة سالمة
مؤسسة قضايا المرأة المصرية
توقيعات فردية بالترتيب الأبجدي:
أحمد أبو المجد – محامي وباحث حقوقي
أحمد سلامة – صحفي بجريدة الأهالي الإسكندرية
أحمد عماد
أسامة العبد – مخرج سينما
أسماء باسل – صحفية
أسماء شعبان – منسقة
إسماعيل حسني – أعمال حرة
اسماعيل مناع – بالمعاش وعضو العيش والحرية (تحت التأسيس)
أشرف عبدالونيس الدلجاوي
اكرم إسماعيل – مهندس
إلهام عيداروس – وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
إلهامي الميرغني – باحث اقتصادي
آمال عبد الهادى – ناشطة حقوقية ونسوية
أهداف سويف
آية عبد العال حمدى – محام حر
آية عصام – باحثة
إيناس المعصراوى – منسقة
باتريك جورج – صيدلي
تامر سحاب – رئيس حزب مصر الحرية
جميلة اسماعيل – سياسية/اعلامية
جواهر الطاهر – محامية
جيهان شعبان
حسن البربري – محاسب
حسين عبدالغفار – مهندس
خالد البلشي – صحفي
خالد حسين عاشور – عضو هيئة التدريس بكلية العلوم وكاتب قصة
خالد داود – الرئيس السابق لحزب الدستور
د . فاطمة خفاجي – مستشارة حقوق المرأة والطفل
د. أحمد حسين عبد السلام – طبيب بمستشفى العباسية للصحة النفسية
د. هاني مصطفى الحسيني – مدرس جامعي
د.م. مجدي عبد الحميد
د/مينا مجدى المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو
داليا موسى
راوية عبد الرحمن كرشاه
رضا الدنبوقي – محام ومدير مركز المرأة للارشاد والتوعية القانونية
رنيم العفيفي – صحفية
ريم بشير
ريما الخفش – طبيبة
سالي توما – طبيب نفسي
سلوى بشير – محامية
سوزان ندا – محامية ووكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
شريف جمال – أخصائي تكنولوجيا المعلومات
شرين صمؤئيل – عضوة بالمرأة الجديدة
صابر بركات – نقابي ومحامي على المعاش
صبري فوزى – مهندس
ضياء ترنولي
طارق خاطر – محام بالنقض
عبد الحفيظ طايل – مركز الحق في التعليم
عبدالرحمن عفيفي
عبدالرؤوف بطيخ – صحفى اشتراكى وشاعر
عبدالله السعيد – مصور
عبدالله عبدالباسط – مهندس
عزة سليمان – محامية
عزة موسى
عزيزة الطويل – محامية وعضو مؤسس لحزب العيش والحرية
عصام شعبان- باحث بجامعة القاهرة
علا احمد
علا شهبة
عمرو صلاح – كاتب وباحث سياسي
غريب سليمان – باحث
فتحي فريد – باحث بقضايا النوع الاجتماعي
فرح شاش – أخصاءية نفسية
محب عبود – أمين العمال والفلاحين بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
محمد صبحي – محامي
محمد عبد الرحيم عبده – مهندس
محمد عبد الغني – باحث
محمد محسن
محمود عبد الظاهر – باحث حقوقي
محمود هشام
مصطفى عبدالعال
مصطفى على – محاسب
مصطفي ابراهيم – عضو العيش والحرية (تحت التأسيس)
مصطفي السيد حسين – صحفي
مصطفي الشافعي – طالب وعضو بالعيش والحرية (تحت التأسيس)
معتز احمد – باحث
معتصم مدحت – مكتب عمال حزب العيش والحرية
ممدوح مكرم- كاتب وباحث وعضو بحزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
منى سليم – صحفية
ميسون إحسان محفوظ – مدير ثقافي
ناجي كامل – مهندس
ندى نشأت – فيزيائية
نرمين نزار سرحان – مترجمة
نشوى زين – محامية
نورا يونس – صحفية
نورهان ثروت حسن – مترجمة
نولة درويش – ناشطة نسوية
نيفين عبيد – باحثة في قضايا التنمية والنوع الاجتماعي وعضوة مؤسسة المرأة الجديدة
هادية السيد عبد الفتاح
هالة فودة – استاذة جامعية
هالة كمال – أستاذة جامعية وباحثة نسوية
هدى الصدة، أستاذة في جامعة القاهرة
هدى كامل – بالمعاش
هشام سليم
وفاء عشرى – محاسبة وعضو بالعيش والحرية (تحت التأسيس)
وليد الخشاب – أكاديمي
يحيي حلوة – طالب