قالت انتصار السعيد، محامية الزميلة الصحفية مي الشامي، إن النيابة العامة، ستسمتع اليوم السبت، لأقوال الشهود في اتهام الزميلة لأحد الصحفيين بمؤسسة صحفية خاصة، بالتحرش.
وحمل البلاغ رقم 5717 لسنة 2018 ضد المسئول الصحفي، تتهمه بالتحرش البدني واللفظي، والذي استمعت النيابة فيه أمس لأقوال مي الشامي.
وأضافت انتصار، في تصريحات لـ”كاتب”، أن النيابة تستمع أيضا لأقوال الشهود في الواقعة.
وحول مثول المدعي عليه، قالت انتصار إن من المؤكد أن النيابة ستطلب مثوله أيضا.
وعن الكاميرات الموجودة بالمؤسسة، قالت أنها وإن لم تعد مجدية بسبب مسح ما عليها تلقائيا كل 14 يوما كما هو معروف، ولكن يمكن إثبات الواقعة بكافة الأدلة، ورفضت الإعلان عن أي تفاصيل أخرى، مؤكدة أنه سيتم إصدار بيان مساء اليوم بتفاصيل جديدة.
وروت الزميلة الصحفية باليوم السابع، مي الشامي، تفاصيل تعرضها للتحرش الجنسي في مكان عملها.
وقالت مي، في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”، إنها بالفعل تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل في صالة التحرير، وأنها تقدمت بشكوى للتحقيق الإداري.
وكتبت مي نص شهادتها:
كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقا في هذا الأمر احتراما للمؤسسة التي أعمل بها.
نعم تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل “صالة التحرير” ولكني فضلت التحقيقات بدلا من الحديث لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن بعد نشر و تسريب أحدهم للقصة وبها بعد التفاصيل المغلوطة.
لذلك فضلت الحديث عن القصة بوضوح لوضع الأمور في سياقها.
نعم تعرضت للتحرش باللفظ واللمس داخل صالة التحرير ولكن أود نفي موضوع المكالمات أو علاقتي بتسريب الأمر لأي جهة.
أود توضيح بعض الأمور عن الأزمة في مقدمتها التزامي بمجرى التحقيقات.
أنا فى انتظار التحقيقات الإدارية و قد احتاج لتدخل من النقابة.
وفِي النهاية أود مرة ثانية تأكيد عدم وجود علاقة لي بما تسرب منذ الأمس عن الأزمة.